كشف نادي الأسير
الفلسطيني، الاثنين، عن اعتقال
الاحتلال الإسرائيلي 98 صحفيا فلسطينيا من
الضفة الغربية المحتلة وغزة منذ بدء عدوانه الوحشي على القطاع في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقال الأسير الفلسطيني في بيان عبر منصة "فيسبوك"، إن الاحتلال الإسرائيلي أبقى على 52 صحفيا من الصحفيين الذين اعتقلهم بعد السابع من أكتوبر، رهن الاعتقال داخل سجونه.
وأوضح أنه من ضمن الصحفيين الذين لا يزالون داخل سجون الاحتلال "17 من
غزة على الأقل، و6 صحفيات، و15 معتقلا إداريا"، والاعتقال الإداري هو سجن من دون توجيه أي اتهام لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد.
وأضاف البيان، أن من بين المعتقلين حاليا "الصحفيان نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد"، مشيرا إلى أن هذين الصحفيين لا يزالان رهن الاختفاء القسري منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن جيش الاحتلال اعتقل ما لا يقل عن "12 صحفيا، على خلفية التحريض".
وجاء البيان الإحصائي على خلفية إعلان مكتب إعلام الأسرى، في وقت سابق الاثنين، "تحويل الاحتلال المصور الصحفي الأسير حازم ناصر من طولكرم للاعتقال الإداري لمدة 5 أشهر".
وأشار المكتب إلى أن الاحتلال اعتقل ناصر "قبل 5 أسابيع بعد مداهمة منزله في ضاحية أكتابا".
وفي وقت سابق الاثنين، فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على طواقم صحفية في جنين شمال الضفة الغربية ولاحقهم بجرافات، وذلك ضمن عدوانه المستمر لليوم السادس في المدينة ومخيمها، حسب وكالة الأناضول.
وفي السياق، يُذكر أن جيش الاحتلال قتل ما يزيد على 170 صحفيا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الحادي عشر على التوالي، حسب مكتب الإعلام الحكومي في القطاع.
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا، من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية في غزة، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
ولليوم الـ332 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.