قالت القناة السابعة العبرية، إن استطلاعا بشأن تأييد الانسحاب من محور
فيلادلفيا مقابل
تبادل الأسرى، أظهر موافقة 53 بالمئة من الإسرائيليين، ورفض 28
بالمئة فقط فيما البقية لم يقرروا رأيهم.
جاء هذا في الوقت الذي تظاهر فيه
آلاف المستوطنين، مساء الأربعاء، أمام مقر وزارة الحرب في تل أبيب وفي عدد من
المدن المحتلة الأخرى، وأمام منازل وزراء في الحكومة، للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح الأسرى.
وتتواصل المظاهرات لدى
الاحتلال، منذ السبت على خلفية الغضب
لمقتل 6 أسرى وإعلان الجيش الأحد إعادة جثامينهم من القطاع.
وتظاهر الآلاف في شارع بيغن أمام قاعدة الكرياه مقر وزارة الحرب،
في تل أبيب، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وحمل المتظاهرون صورا للأسرى الستة الذين قتلوا في
غزة والأعلام
الإسرائيلية، ورددوا هتافات من بينها "صفقة الآن"، و"كان يمكن
إعادتهم أحياء"، و "من تخلى عنهم ملزم بإعادتهم".
كما رفع المتظاهرون لافتات عليها صور نتنياهو، ورسوم لأسرى مكبلين خلفه
داخل النار، وعبارات تتهمه بالتخلص منهم من أجل البقاء في منصبه بسبب رفضه الصفقة.
وطالبت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتوقف عن ارتداء دبوس يرمز لشعارهم، بعد تسببه في مقتل 6 من الأسرى بفعل استمرار العدوان على القطاع.
ويمثل الدبوس شكل وشاح أصفر، دلالة على الأسرى، وقال بيان للأهالي: "توقف عن خلق تمثيل كاذب للدعم والسعي لعودة المختطفين بينما في الواقع أنتم تفعلون كل ما في وسعكم لنسف الصفقة".
وأضافوا: "دبوس المختطفين يرتديه كل من يريد التعبير عن الدعم غير المشروط لعودة المختطفين والتعاطف مع أهالي المختطفين الذين ترك أحباؤهم في أسر حماس في غزة منذ 334 يوما".
وتصاعد الغضب من نتنياهو خلال الأيام الماضية، على خلفية تلاعبه في المفاوضات، ورفضه المضي في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهو ما تسبب في مقتل المزيد منهم، علاوة على من قتلوا خلال القصف الوحشي على الفلسطينيين بغزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن أرملة الأسير الإسرائيلي أليكس لوبانوف الذي استعيدت جثته قبل أيام، مع خمسة آخرين، رفضت مقابلة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فور وصوله إلى منزلها في مدينة عسقلان لتعزيتها.