وضع النجم المصري محمد
صلاح من جديد فريقه
ليفربول الإنجليزي لكرة القدم تحت "ضغط هائل"، بتصريحات نارية بعد تألقه الكبير ضد مانشستر يونايتد.
ويحاول صلاح الضغط على ناديه لمنحه عقدا جديدا، بالراتب الضخم نفسه الذي يتقاضاه، والذي يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا.
وقال صلاح لمحطة سكاي سبورتس ببرود شديد: "أحاول الاستمتاع بكرة القدم؛ لأنه كما تعلمون موسمي الأخير في ليفربول".
وأضاف اللاعب المصري: "لم يخاطبني أحد من ليفربول حول تجديد العقد، لذا فأنا أعتبر أن هذا هو الموسم الأخير لي مع الفريق".
تصريحات صلاح أشعلت النار بين جماهير ليفربول، التي طالبت الإدارة بتجديد عقد صلاح، الذي ينتهي في نهاية الموسم، في صيف 2025.
وبحسب شبكة "فوتبول إنسايدر" الإنجليزية، فإن ليفربول يعتقد أن صلاح كان يريد إيصال رسالة لهم، من خلال تصريحاته عقب مباراة مانشستر يونايتد الماضية.
وأضاف التقرير، أن إدارة ليفربول تستعد الآن للدخول في مفاوضات مع صلاح، من أجل محاولة تجديد تعاقده.
وبحسب التقارير، فإن صلاح يخوض "لعبة القط والفأر" مع إدارة ليفربول؛ لأنه أصبح في موقف قوة، أمام الإعلام والجماهير، بأن يطلب التجديد.
ويعد صلاح حاليا واحدا من أعلى اللاعبين أجرا في الدوري الإنجليزي، حيث يتقاضى 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا.