سياسة عربية

شهداء بقصف مدرسة تؤوي نازحين في غزة واستهداف منازل بالوسطى (شاهد)

يتعمد الاحتلال استهداف المدارس التي تؤوي النازحين في قطاع غزة- إكس
أكدت مصادر طبية، اليوم السبت، استشهاد عدد من الفلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية مدرسة "عمرو بن العاص" التي تؤوي نازحين بمنطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة 25 آخرين.

وأكد شهود عيان أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مصلى داخل المدرسة، التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، قال جهاز الدفاع المدني بغزة: "استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي نازحين في منطقة الشيخ رضوان"، مضيفا أن "طواقمنا تعمل لإجلاء الشهداء والجرحى".

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف المدارس التي تؤوي النازحين خلال شهور الحرب الماضية، ويرتكب مجازر دموية بحق المدنيين بداخلها وخاصة من النساء والأطفال.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.



ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان.

وفي سياق متصل، أفادت الدفاع المدني بغزة باستشهاد سيدتين وطفلين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين، شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ337 إلى 40 ألفا و939 شهيدا، و94 ألفا و616 إصابة، وذلك منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 61 شهيدا و162 إصابة.

وأشار إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.