أدت غارة جوية روسية خلال الليل على منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا إلى مقتل شخصن وإصابة أربعة، بينما أعلنت القوات الروسية سيطرتها على بلدة نوفوهروديفكا في منطقة
دونيتسك.
وأكدت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا الأحد، أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب أربعة نتيجة غارة جوية روسية خلال الليل على المنطقة.
وأضافت الإدارة في منشور على تطبيق تليغرام أن طفلين من بين المصابين، قائلة إن "أضرارا لحقت بعدد من المنازل والسيارات"، بحسب وكالة "رويترز".
يذكر أن منطقة سومي، التي تقع على الحدود مع
روسيا، تتعرض لهجمات متكررة من قبل القوات الروسية.
وتنفي موسكو استهداف المدنيين، قائلة إن هجماتها تهدف إلى تدمير البنية التحتية لأوكرانيا والتي تعد حيوية للمجهود الحربي لكييف.
وقُتل آلاف المدنيين في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو شامل لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022. وقد نزح ملايين الأوكرانيين.
بدورها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية سيطرت على بلدة نوفوهروديفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
ويأتي ذلك مع مواصلة القوات الروسية تقدمها على الأرض بوتيرة متسارعة في مقاطعة دونيتسك بإقليم دونباس شرق أوكرانيا، خصوصا منذ أن بدأ الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك داخل الأراضي الروسية.
والخميس، وبعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأربعاء سيطرتها على قريتين جديدتين في دونيتسك، فإنها أعلنت سيطرتها على بلدة جديدة أيضا في المقاطعة ذاتها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس الماضي، إن قواتها سيطرت على قرية "زافيتني" في شرق أوكرانيا.
ووفقا للتقارير، فإن القوات الروسية كانت قد سيطرت عليها منذ بعض الوقت، لكن يأتي إعلان السيطرة عليها بعد أن تم تأمين المنطقة وتمشيطها بالكامل والتأكد من خلوها من أي عناصر من القوات الأوكرانية.