قال
وزير الخارجية المصري، إن "
إسرائيل" تنشر
أكاذيب تستهدف لفت الانتباه عن التوصل إلى
صفقة تبادل أسرى في
غزة وتنفيذ وقف إطلاق النار بالقطاع.
وأضاف الوزير بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي من القاهرة مع نظيره الدنماركي: "كلما اقتربنا من اتفاق في غزة فإننا نواجه سياسات استفزازية إسرائيلية لا تستهدف سوى مزيد من التصعيد".
وأكد عبدالعاطي أن مصر ستبذل قصارى جهدها للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتخفيض التصعيد في الضفة الغربية.
وتابع: "أنفقنا مبالغ ضخمة لإنشاء سياج أمني وتدمير الأنفاق عند الحدود مع قطاع غزة".
وشدد على أنه "كلما اقتربنا من اتفاق في غزة، نواجه "سياسات استفزازية" لا تستهدف سوى مزيد من التصعيد".
الثلاثاء الماضي، رفضت مصر تصريحا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهريب أسلحة من مصر إلى غزة عبر أنفاق أسفل محور فيلادلفيا الحدودي.
واعتبرت مصر أن تصريح نتنياهو محاولة لعرقلة الوساطة المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة للشهر الحادي عشر.
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وهو ما ترفضه القاهرة وحماس، ويعطل التوصل إلى اتفاق.
ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.