كشفت الشرطة
النرويجية عن لغز نفوق الحوت الأبيض الذي عرف بـ"
الحوت الجاسوس" بعد العثور
عليه وحول رقبته حزام به كاميرا قبل 5 سنوات.
وأعلنت الشرطة
في بيان لها أن نفوق " الحوت الجاسوس" لم يكن مرتبطا بـ"نشاط بشري"،
حيث تم رصد جثة الحوت الذي أطلق عليه اسم "هفالديمير"، وهي مزيج من
الكلمة النرويجية للحوت والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أسبوع
عائما في البحر من قبل أب وابنه أثناء صيد الأسماك في جنوب النرويج.
وقالت الشرطة إن
هفالديمير كان به ببعض الإصابات لكنها كانت "سطحية تمامًا"، مضيفة أنه "لم يكن هناك دليل يشير إلى أن هفالديمير أصيب برصاصة". وأضافت أن
التقرير الكامل سيكون جاهزا خلال أسبوعين.
وكانت تحقيقات
الشرطة النرويجية قد أظهرت عبر تشريح جثة الحوت وجود عصا يبلغ طولها 35 سنتيمترا
(14 بوصة) وعرضها 3 سنتيمترات (1.2 بوصة) عالقة في فمه وأن معدته كانت فارغة
بالإضافة إلى ذلك، وكانت معظم الأعضاء قد انهارت".
وأصبح الحوت
موضوع اهتمام وسائل الإعلام عندما تم اكتشافه قبالة ساحل القطب الشمالي النرويجي
في عام 2019 مرتديا حزاما مع ما يبدو أنه حامل لكاميرا صغيرة، ما أدى إلى إطلاق بعض
التوصيفات كأن يكون الحوت "جاسوسا
روسيا"، نظرا لاشتراك النرويج وروسيا
في حدود بحرية في القطب الشمالي.
وكانت منظمات
حقوق الحيوان قد زعمت أن الحوت قُتل بالرصاص، بعد العثور عليه ميتا خلال عطلة
نهاية الأسبوع في جنوب النرويج.