علق رجل الأعمال إيلون
ماسك بسخرية على أداء جو
بايدن كرئيس للولايات المتحدة.
وكتب ماسك عبر منصة "إكس" مساء الأحد: "أنسى دائما أن بايدن لا يزال مسؤولا عن البلاد من الناحية الفنية".
وقبل يومين، نشر ماسك رسما كاريكاتوريا على منصة "إكس"، يظهر رجلا يرتدي بدلة، وهو يخلع قفازا بهيئة جو بايدن من يده، ويلقيه في سلة المهملات، ويضع مكانه قفازا بهيئة كامالا
هاريس وهي تضحك، وأرفق ماسك الصورة بتعليق يقول: "الدمية الجديدة هي بالتحديد نفس الدمية القديمة"، قبل أن يحذفها لاحقا.
والجمعة، أعلن المرشح الجمهوري دونالد
ترامب، أنه سيعيّن الملياردير إيلون ماسك للإشراف على الإنفاق الحكومي، ويطبق إصلاحات “جذرية”، في حال فوزه في
الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال ترامب، إنه سيؤسس بناء على مقترح لماسك “لجنة كفاءة حكومية تتولى مهمة إجراء مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفدرالية بأكملها”، حيث سيعيّن الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا” على رأسها.
وأضاف في تصريحات أمام “نادي نيويورك الاقتصادي”، أن الخطوة يمكن أن توفّر “تريليونات الدولارات”، مبينا أن “هذه اللجنة ستطوّر خطة تحرّك للقضاء تماما على الاحتيال والمدفوعات غير السليمة في غضون ستة أشهر”.
وأواخر الشهر الماضي، أعلن ترامب أنه سيضم ماسك إلى حكومته إذا كان لدى أغنى شخص في العالم الوقت لذلك، مضيفا أن الدور الذي يمكن أن يلعبه رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس هو الاستشاري الاتحادي لخفض التكاليف.
ويشكل دعم الملياردير الأمريكي ومالك منصة إكس إيلون ماسك للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب علامة فارقة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشار ترامب إلى أن لديه "علاقة قوية مع ماسك، وأنه يود أن يرى رجل الأعمال مستشارا له في عدة قضايا، وعلى وجه الخصوص في مجال الذكاء الاصطناعي".
في وقت سابق، قال ترامب في مقابلة مع "رويترز"، إنه في حالة الفوز في الانتخابات، فسيعرض على ماسك منصبا كمستشار أو عضو في الحكومة، إذا كان رجل الأعمال مستعدا لذلك.
ودعم ماسك، الذي يقول إنه سبق وصوّت لمرشّحين ديمقراطيين، ترامب بقوّة منذ محاولة اغتياله خلال تجمّع انتخابي في تموز/ يوليو الماضي.
ويعرف عن ماسك دخوله في سجالات مع الهيئات الناظمة، كما كان الحال عندما طلبت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية التدقيق في منشوراته على تويتر (الاسم السابق لمنصة إكس) بعد منشورات له عام 2018 اعتبرتها الهيئة “زائفة ومضللة”.
وتخضع مبادرات أخرى لماسك، مثل سعيه لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، لمتابعة وتدقيق من جانب هيئات حكومية.