اتهم
ناظم الزهاوي، الرئيس السابق لحزب المحافظين البريطاني،"
الإخوان المسلمين" في أحداث الشغب التي وقعت الشهر الماضي في
بريطانيا، معتبرا إياه السبب في تفكك المجتمع البريطاني، داعيا إلى الاحتذاء بتجربة الإمارات.
وقال الزهاوي في مقابلة متلفزة: "لقد كنت دائما من أنصار فرض
الوصاية على الإخوان المسلمين".
وأبدى إعجابه بتجربة الإمارات في ملاحقة جماعة الإخوان المسلمين، وقال؛ إن هذه البلد تحظى الآن بفترة من الازدهار والتنوير بفضل ذلك.
ويأتي كلام الزهاوي، رغم أن الشرطة البريطانية حملت مسؤولية الفوضى التي وقعت قبل بضعة أسابيع لمنظمات مرتبطة بـ"رابطة الدفاع البريطانية" اليمينية المتطرفة والمناهضة للإسلام، التي تأسست قبل 15 عاما وجرى حلها.
ونشبت أحداث
العنف بعد أن استغلت جماعات معادية للمهاجرين والمسلمين واقعة مقتل ثلاث فتيات في هجوم طعن، لنشر معلومات مضللة مفادها بأن المشتبه به هو "مهاجر إسلامي متطرف"، وذلك على الرغم من أن الشرطة قالت؛ إن المشتبه به ولد في بريطانيا، وإنها لا تنظر إلى الهجوم باعتباره عملا إرهابيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق، ريشي سوناك أقال الزهاوي من منصبه في الحكومة، وزير بلا حقيبة، في كانون الثاني/ يناير 2023، بعدما خلص تحقيق مستقل بخصوص شؤونه الضريبية إلى ارتكاب خرق جسيم لمدونة السلوك الوزاري.
ودفع الوزير البريطاني المقال غرامة لحل نزاع ضريبي بقيمة ملايين الجنيهات الإسترلينية في أثناء توليه وزارة الخزانة، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.