أعلنت
كوريا الجنوبية، الأربعاء، إطلاق جارتها الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى قبالة الساحل الشرقي، وذلك في ثاني عملية إطلاق خلال نحو أسبوع واحد.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، قولها إن "الصواريخ انطلقت من كيتشون الواقعة شمالي العاصمة بيونغيانغ في حوالي الساعة 6:50 صباحا بالتوقيت المحلي (2150 بتوقيت غرينتش أمس الثلاثاء).
وأضافت أن الصواريخ أطلقت في اتجاه الشمال الشرقي، وحلقت لمسافة 400 كيلومتر تقريبا، دون تحديد عدد الصواريخ التي أُطلقت ومكان سقوطها.
وشددت هيئة الأركان الكورية الجنوبية، على أن سيول تدين بشدة هذه التصرفات من جارتها الشمالية.
من جهته، قال خفر السواحل الياباني في تصريح بعد نحو 30 دقيقة من الإخطار الأول بإطلاق الصواريخ، إن
كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا آخر، حسب رويترز.
ووفقا لوزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا، فإن صاروخا واحدا على الأقل سقط قرب الساحل الشرقي الداخلي لكوريا الشمالية.
وشدد كيهارا على أن عمليات إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الشمالية "لا يمكن التساهل معها".
والأسبوع الماضي، أطلقت كوريا الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي، وذلك في أول عملية إطلاق منذ أكثر من شهرين، وفقا لما أفاد به الجيش الكوري الجنوبي.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف قبل أسبوعين على تجربة إطلاق قاذفة صواريخ متعدد من عيار 240 ميلليمترا مزودة بنظام توجيه جديد.
وفي تموز/ يوليو الماضي، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا تكتيكيا جديدا يمكنه حمل رأس حربي ضخم يزن 4.5 طن، وفقا لوكالة رويترز.
وقبل أيام، شدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على اتباع بلاده سياسة تهدف إلى بناء قوة نووية من أجل زيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير، وذلك في ظل تواصل التوترات بين بيونغيانغ وجارتها الجنوبية المدعومة من الولايات المتحدة.
كما عرضت كوريا الشمالية أول صور لأجهزة طرد مركزي لإنتاج الوقود النووي، وذلك بعد زيارة للزعيم كيم جونغ أون، دعا فيها إلى زيادة إنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لإنتاج أسلحة تعزز ترسانة البلاد النووية.