قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "مجلس الوزراء المصغر فوض رئيس الحكومة بنيامين
نتنياهو ووزير الدفاع يوآف
غالانت باتخاذ الإجراءات الدفاعية والهجومية ضد حزب الله
اللبناني".
وأوضحت، أن تفويضا لنتنياهو وغالانت باتخاذ القرارات سيؤدي لنشوب حرب شاملة بلبنان.
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء
الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنهم سيعيدون سكان الشمال إلى بلداتهم "بأمان".
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل ستضمن عودة عشرات الآلاف من سكان مناطق الحدود الشمالية، قائلا في بيان مصور: "قلت ذلك من قبل، سنعيد مواطني الشمال إلى ديارهم بأمان، وهذا بالضبط ما سنفعله".
من جانبه، أكد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت: "نحن في بداية مرحلة جديدة في الحرب، وهذا يتطلب منا الشجاعة والإصرار والمثابرة، وأن مركز الثقل ينتقل نحو الشمال من خلال تحويل الموارد والقوات".
وقال غالانت خلال زيارة قاعدة "رمات دافيد" التابعة لسلاح الجو: "لا يزال لدينا الكثير من الإمكانات التي لم نقم بتفعيلها.. لم ننس المختطفين، ولم ننس مهامنا في الجنوب، هذا واجبنا، ونحن نقوم به في نفس الوقت".
وأضاف أن "هذه العملية يتم تنفيذها من قبل جميع الهيئات، والمهمة واضحة وبسيطة - إعادة سكان المستوطنات في الشمال إلى منازلهم بأمان.. أعتقد أنه عندما تنظر إلى الوضع، فإن الجيش الإسرائيلي يحقق إنجازات ممتازة، إلى جانب الشاباك والموساد، والنتائج مثيرة للإعجاب للغاية".
وعلى خلفية الأزمة بين وزير الحرب ورئيس الوزراء، التي بدا أنها وصلت إلى نقطة الغليان هذا الأسبوع عقب المفاوضات حول دخول جدعون ساعر إلى الحكومة، قال غالانت إن "هناك تنسيقاً كاملاً للأنظمة والوحدة".
وفيما يتعلق بتحقيق الأهداف، قال غالانت: "رئيس الوزراء ورئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ووزير الدفاع - كل ما يمثلونه، كل شيء بشكل مشترك مخصص لهدف واحد - لإعادة السكان"، على حد وصفه.
وأضاف: "أقدّر أننا في بداية حقبة جديدة في هذه الحرب، ونحن بحاجة إلى التكيف، وهذا صحيح بالنسبة للجميع".
وقام رئيس أركان الاحتلال هرتسي هليفي بزيارة القيادة الشمالية، وأجرى تقييماً للوضع مع القيادة العليا ومنتدى الأركان العامة، والذي تضمن الموافقة على خطط الهجوم والدفاع في الساحة الشمالية ضد حزب الله.
وقال هليفي: "نحن مستعدون للقيام بكل ما هو مطلوب من أجل تهيئة الظروف لعودة السكان إلى منازلهم بمستوى أمني مرتفع".