سياسة دولية

تلطيخ مكتب النائبة كورتيز بـ"الدماء" واتهامها بدعم "الإرهاب".. أدانت تفجيرات بيروت

تعتبر النائبة أوساكا كورتيز منتقدة صريحة لحكومة "إسرائيل"- جيتي
قالت عضوة مجلس النواب الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز إنه تم تشويه مكتبها بعلامات ملطخة بالدماء تتهمها بـ"دعم الإرهاب" بعد أن أدانت سلسلة الهجوم الإسرائيلي المتنوع على لبنان.

وأكدت كورتيز الجمعة في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنه "تم وضع علامات ملطخة بالدماء على مكتبي في مجلس النواب تتهمني بدعم الإرهاب بعد أن شككت في عملية أجهزة النداء، والتي تتعارض بوضوح مع السياسة الأمريكية".

وأضافت: "يجب أن يعيشوا تحت صخرة حتى لا يعرفوا أنني لا أتعامل جيدًا مع المتنمرين"، بحسب ما نقل موقع "ذا هيل" الأمريكي.


وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن "المتفجرات كانت مخبأة على ما يبدو في أجهزة النداء التي اشتراها أعضاء حزب الله ثم تم تشغيلها، ومن ثم انفجرت أجهزة النداء في بيروت وجنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، بينهم طفلان، وإصابة حوالي 2800 آخرين".


لم تعلن "إسرائيل" مسؤوليتها عن الهجوم ولكن يُعتقد على نطاق واسع أنها نفذته.

والأربعاء، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة "لم تكن متورطة ولم تكن تعلم بهجمات أجهزة النداء قبل الأوان".

وكتبت أوساكا كورتيز في منشور يوم الأربعاء: "هذا الهجوم ينتهك بوضوح وبشكل لا لبس فيه القانون الإنساني الدولي ويقوض الجهود الأمريكية لمنع صراع أوسع نطاقًا".



وأضافت: "يحتاج الكونغرس إلى تقرير كامل عن الهجوم، بما في ذلك إجابة من وزارة الخارجية حول ما إذا كانت أي مساعدة أمريكية قد ذهبت إلى تطوير أو نشر هذه التكنولوجيا".

وأدرجت أوساكا كورتيز، وهي منتقدة صريحة لحكومة "إسرائيل" وسط توترات متزايدة في الشرق الأوسط، مقتطفًا من دليل قانون الحرب التابع لوزارة الدفاع والذي يحظر استخدام أجهزة غير ضارة على ما يبدو كأشياء مصممة ومبنية بالمتفجرات.


وينص الدليل على أنه "يُحظر في جميع الظروف استخدام الأفخاخ أو غيرها من الأجهزة في شكل أشياء محمولة غير ضارة ظاهريًا ومصممة خصيصًا لاحتواء المواد المتفجرة".

ويشير النص أيضًا إلى أن الحظر يتعلق بـ"الأفخاخ المصنعة لتشبه الأشياء" و"يهدف إلى منع إنتاج كميات كبيرة من الأشياء الخطيرة التي يمكن أن تنتشر في كل مكان ومن المرجح أن تكون جذابة للمدنيين، وخاصة الأطفال".

وتم الإبلاغ عن المزيد من الانفجارات يوم الأربعاء في لبنان بعد تفجيرات أجهزة النداء.

وأفادت وكالة أسوشييتد برس، بأن وزارة الصحة اللبنانية قالت إن ما لا يقل عن 20 شخصًا استشهدوا وأصيب أكثر من 450 في الموجة الثانية.