سياسة عربية

حزب الله ينعى قائدا ميدانيا اغتاله الاحتلال.. قاد تشكيلات صاروخية

الاحتلال شن غارات على بناية في الضاحية الجنوبية ببيروت- إعلام الحزب
نعى حزب الله اللبناني القيادي فيه إبراهيم محمد قبيسي، الذي اغتاله طيران الاحتلال بغارة على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وقال الحزب في بيان: "ننعى الشهيد المجاهد القائد إبراهيم محمد قبيسي الحاج أبو موسى من مواليد عام 1962 من بلدة زبدين في جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

وانتسب قبيسي إلى صفوف المقاومة الإسلامية منذ انطلاقتها عام 1982، وتدرج في المسؤوليات التنظيمية داخل هياكل حزب الله، وخضع للعديد من الدورات القتالية العليا.

وأشرف وخطط للعديد من عمليات المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصا في محور الإقليم الذي تولى مسؤوليته بين عامي 1998 و2000.

وتولّى قبيسي مسؤوليّة وحدة بدر العسكريّة (شمالي نهر الليطاني) بين عامي 2001 و2018، وقاد عددًا من التشكيلات الصاروخيّة في المقاومة الإسلاميّة.

 والثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت شقة سكنية في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت.



وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الشقة المستهدفة تقع في الطابقين الرابع والخامس، وتضررت بشدة.
 
فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن "المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت قيادي عسكري بارز في حزب الله".

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن المستهدف بعملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت هو "إبراهيم محمد قبيسي، رئيس المنظومة الصاروخية في حزب الله"، بحسب ادعائها.

ولفتت إلى أن الغارة التي شفت على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية، نفذت بطائرة من طراز أف 35.

وفشل جيش الاحتلال الاثنين في اغتيال القيادي البارز في الحزب علي كركي، الذي أعلن حزب الله أنه نُقل إلى مكان آمن.

وتسبب العدوان الإسرائيلي على بيروت في سقوط أكثر من 550 شهيدا، ونحو ألفين جريح خلال اليومين الماضيين.





أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع أعداد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على جنوب البلاد إلى أكثر من 500، والجرحى إلى نحو 1600.

في المقابل، وسّع حزب الله من دائرة استهدافه، وأطلق صواريخ "فادي2" نحو مستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل، ما تسبب في إصابات، وتشريد آلاف المستوطنين.

ونجح حزب الله في شل حركة الحياة في المستوطنات ومدن الشمال الفلسطيني المحتل التي أعلنت تعليق الدراسة.

فيما أوقفت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى مطار "تل أبيب" لأجل غير مسمى.