الاحتلال يفرض رقابة عسكرية على انفجار طائرة مسيرة قادمة من العراق في غور الأردن

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق قصف موقع في غور الأردن بطائرة مسيرة.

وذكرت المقاومة في بيان، أنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في فلسطين، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر الأربعاء بالطيران المسيّر هدفاً قرب غور الأردن بأراضينا المحتلة".

وأكد بيان المقاومة على "استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".


وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "رصد مسيرة دخلت أجواء إسرائيل من الشرق، وسقطت في منطقة وادي عربة جنوبي إسرائيل".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "فرق إطفاء تعمل على إخماد النيران التي اندلعت في موقع سقوط المسيرة أو أجزاء منها".

وقالت إنه تم فرض رقابة عسكرية على حدث انفجار الطائرة دون طيار التي أطلقت من العراق.

وذكرت "صحيفة إسرائيل"، أن "منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية فشلت في اعتراض مسيرة أطلقت من العراق تجاه قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل".


والاثنين، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنّها استهدفت قاعدة مراقبة لواء غولاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلّة بطائرات مسيرة.

وأكدت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان، "استمرارها في دك معاقل الأعداء"، مشيرة إلى أنّ الهجوم جاء "نصرة لأهلنا في غزة، وردًا على "المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".

والأحد، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنّها نفّذت هجومًا بالطيران المٌسيّر على "هدف في غور الأردن بأراضينا المحتلة"، مؤكدة أنّه الهجوم الخامس في يوم واحد، وأنّها ستُواصل هجماتها "بوتيرة متصاعدة".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانين منفصلين بشأن الهجوم على هدف في غور الأردن، إنّه أطلق صواريخ لاعتراض طائرة مسيّرة انطلقت من العراق، ورصدها وهي تعبر من سوريا إلى إسرائيل. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.