سياسة عربية

تصريحات تاريخية أطلقها حسن نصر الله في مسيرته (شاهد)

نصر الله قاد حزب الله لأكثر من ثلاثين عاما- إكس
أطلق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تصريحات تاريخية خلال خطاباته التي ألقاها على مدار نحو ثلاثة عقود قاد فيها الحزب في لبنان.

وفي أوائل خطاباته بعد توليه زعامة الحزب عام 1992، قال نصر الله: "هذا الطريق سنكمله لو قُتلنا جميعًا لو دمرت بيوتنا على رؤوسنا لن نتخلى عن خيار المقاومة الإسلامية".

في العام 1995، نعى نصر الله مؤسس حركة "الجهاد الإسلامي" الشهيد فتحي الشقاقي بكلمات كان الأخير قد نعى بها عباس الموسوي، أمين عام حزب الله الثاني.

وقال "إن حركة يستشهد أمينها العام لن تُهزم، ولن تنكسر، ولن تتراجع، ولن تعود إلى الخلف وستظل الحركة التي تحمل نهجك… تتقدم وتتقدم إلى القدس، إلى فلسطين، كل فلسطين".

في العام 2004، وفي أحد خطاباته، قال نصر الله مخاطبا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، والقيادي الشهيد عبد العزيز الرنتيسي: "اعتبرونا نحن في حزب الله من الآن من أمينه العام إلى كل قيادييه ومجاهديه وكوادره، أعضاء في حركة "حماس" تحت قيادتكم، جنودا في حركة حماس تحت قيادتكم".

وفي خطاب آخر له، هاجم نصر الله من يقللون من خطر الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "إنت بدك تنسى إسرائيل انساها، احنا ما نقدر ننساها، إنت بدك تنسى الشعب الفلسطيني انساه، إحنا ما نقدر ننساه ولا نسيناه ولن ننساه".


وفي خطاب آخر له، قال: "عندما نذهب إلى نصرة الحق ستهدم بيوتنا، سيأتي جدار الصوت على مدننا وقرانا وخاصة في الجنوب، سيسقط لنا شهداء، سيقتل من شبابنا ومن كبارنا، ومن قادتنا، ومن رجالنا ومن نسائنا، ومن أطفالنا، وأمام هذه التضحيات ومن ومن ومن لا يتردد موقفنا لحظة واحدة على الإطلاق لماذا؟ لأننا نقول الحق".

في العام 1997، وعند استشهاد نجله هادي، أطل نصر الله في خطاب، قال فيه: "إنني أشكر الله سبحانه وتعالى وأحمده على عظيم نعمه أن تطلع ونظر نظرة كريمة إلى عائلتي واختار منها شهيدا، قٌبل أن أكون مواسيا وأن تكون عائلتي مواسيا لعوائل الشهداء ليس فقط بالشهادة، وإنما أيضا باحتجاز جسد الشهيد، اللهم تقبل منا هذا القربان، أرضيت يا رب، خذ حتى ترضى".


وفي خطاب آخر قال، "نحنُ لا نُهزَم، عندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر، نحن على مشارف انتصار كبير لا يجوز أن ننهزم نتيجة سقوط قائد عظيم من قادتنا، بل يجب أن نحمله دمه ورايته وأهدافه، ونمضي إلى الأمام بعزم راسخ وعشق للقاء الله".

وفي حثه على الإقدام على الشهادة، قال: "اعلموا أيها الإخوة من جاء أجله إن لم يقتل في معركة الجهاد والشهادة قتل ذليلاً كالنعاج والغنم".

في أحد خطاباته، قال نصر الله: "تستنزف المُقاومة هذا الإسرائيلي، قتلى وجرحى صح عم يسقط من عنّا، هذا صحيح شو نحن عم نشمّ الهوا؟! ولا نحن عم نقاتل؟! نحن في حرب أو في نُزهة؟ نحن في حرب، إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون".