بثت وسائل إعلام
إيرانية، مشاهد للحظة إعطاء
القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، أمر إطلاق الصواريخ الباليستية على
الاحتلال.
وتظهر اللقطات، وجود اللواء حسين سلامي مع العميد علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري، وحاجي
صادقي ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، والعميد مجيد خادمي رئيس جهاز
الاستخبارات التابع للحرس الثوري.
وبدأ سلامي بتلاوة بيان الهجوم الذي أسمته
إيران "الوعد الصادق 2"، وأعلن أنه جاء انتقاما من اغتيال الأمين العام لحزب
الله حسن
نصر الله ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل
هنية، والعميد في
الحرس الثوري في لبنان عباس
نيلفروشان.
وأشار إلى أن العملية انتقام لدماء أطفال غزة
المظلومين وأيضا المقاومين والمظلومين في لبنان.
وبدأت بعد الإشارة
عملية إطلاق الصواريخ، والتي شملت أكثر من 200 صاروخ باليستي.
وكان قد صرّح الحرس في
بيان نقلته وكالة "إيسنا" للأنباء: "استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية حول
تل أبيب ومقر الموساد" خلال العملية التي أطلق فيها عشرات الصواريخ
الباليستية.
وحذر من أن أي رد
إسرائيلي على العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى، وقال إن
العملية تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل
هنية.
وتابع البيان:
"نذكّر بأن هذه العملية تمت من خلال مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي
وإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ودعم ومساندة جيش الجمهورية الإسلامية
الإيرانية ووزارة الدفاع".
وحذر البيان دولة
الاحتلال من أن أي رد على إيران "سيواجه بهجمات ماحقة ومدمرة لاحقة".