سياسة دولية

مسؤولون أمريكيون: على إسرائيل أن تكون مطمئنة لأمر واحد وهو أننا ندعمها بالكامل

الاحتلال يهدد بضربة قوية وقاسية ردا على الهجوم الإيراني الأخير- جيتي
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في إدارة بايدن قولها، إن "على إسرائيل أن تكون مطمئنة لأمر واحد، وهو أننا ندعمها بالكامل".

وأضافت، أنه "ليس سهلا تدمير المنشآت النووية الإيرانية في غارة واحدة"، مبينة أن "إسرائيل ستفعل ما تريده، لكنها أيضا لا ترغب في الانجرار إلى حرب إقليمية".


والسبت، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجوم "كبير" على إيران ردا على هجومها الصاروخي الأخير على مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة.

وأفادت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، بـ"استعداد الجيش الإسرائيلي لرد كبير وشديد في إيران"، مشيرة إلى أنه منذ وقع الهجوم الإيراني والاحتلال "يخطط للرد الذي يعتقد أنه سيكون كبيرا، حيث لا ينوي تجاوز الهجوم دون رد شديد".

وبحسب القناة العبرية ذاتها، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تتوقع أن تشارك جهات أخرى في التحالف ضد إيران في الهجوم".

وأكدت أن "إسرائيل تتلقى الدعم على الساحة الدولية من دول أخرى تنظر إلى المشكلة الإيرانية على أنها مشكلتها أيضا"، مشيرة إلى انعقاد اجتماع اليوم "لكبار مسؤولي الجيش مع ممثلي أحد الشركاء، وتوقعت إسرائيل أن يقوم الأمريكيون بدور نشط في الرد على إيران".

وفي وقت سابق السبت، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن ترقب وصول قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجنرال مايكل كوريلا، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 المقبلة، بهدف تنسيق الرد على إيران.

وذكرت الصحيفة العبرية، نقلا عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن "مسؤولين أوروبيين اجتمعوا اليوم بمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب لتنسيق العملية ضد إيران".


في السياق نفسه، لفتت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى استعداد "الجيش الإسرائيلي لشن هجوم كبير على إيران، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران"، موضحة أن الاحتلال "لا يستبعد احتمال إطلاق إيران صواريخ مرة أخرى على البلاد بعد الهجوم الإسرائيلي المرتقب".

وقال مصدر عسكري إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال، إن "إسرائيل في خضم استعدادات لهجوم كبير على إيران"، مشددا على أن "الجيش منشغل بذلك معظم الوقت".

وأضاف المصدر ذاته؛ "نتوقع تعاونا كبيرا من الدول الشريكة في المنطقة خلال الهجوم"، على حد قوله.