وثقت لقطات مصورة لاقت تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظات مؤلمة لطفلة
فلسطينية من قطاع
غزة أثناء سيرها حافية القدمين وهي تحمل شقيقتها الصغيرة على ظهرها إثر إصابة في ساقها.
وأظهرت اللقطات المتداولة على نطاق واسع على منصات التواصل، طفلة فلسطينية حافية القدمين وهي تسير تحت أشعة الشمس الحارقة في قطاع غزة وتحمل شقيقتها المصابة متوجهة إلى المكان الذي تمكث فيه عائلتها على بعد كيلومترين اثنين، بحسب منصات فلسطينية.
ووفقا للمقطع المتداول، فإن الطفلة اضطرت إلى حمل شقيقتها بعد تضميد ساقها بسبب إصابة لحقت بها في نقطة طبية، قبل أن يقوم صاحب الكاميرا التي وثقت الحادثة بنقلها عبر مركبته.
وتفاعل ناشطون ومعلقون في منصات التواصل الاجتماعي على المقطع المصور، معربين عن استيائهم من الأوضاع الكارثية في قطاع غزة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي.
وقالت مستخدمة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، تعليقا على اللقطات المتداولة للطفلة الفلسطينية وشقيقتها: "مشهد يقطع القلب.. هذه قصة من القصص التي وثقتها الكاميرات".
من جهته، علق الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، على المشهد بالقول: "طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة، باحثة عن ملاذ آمن وهربا من قوات
الاحتلال الإسرائيلي".
ولليوم الـ381 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 98 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.