قُتل ثمانية أشخاص، السبت، في
باكستان،
بينهم ستة من قوات الأمن، على يد انتحاري فجّر نفسه قرب حاجز للشرطة والجيش، بحسب
وكالة "فرانس برس".
ونقلت الوكالة عن مسؤول، وهو ضابط كبير
في الشرطة اشترط عدم الكشف عن هويته، قوله إنّ خمسة أشخاص أُصيبوا "بينهم ثلاثة
في حالة خطرة". وأشار مسؤول آخر، وهو من السلطات المحلية، إلى أنّ المهاجم كان
يقود سيارة "توك توك" عندما اقترب من الحاجز.
ولم تتبن أي جهة، حتى الآن، مسؤوليتها عن الهجوم.
وتزايدت أعمال العنف في باكستان في
الآونة الأخيرة. حيث قتل ثلاثة أجانب وأصيب 17 شخصا آخرين جراء انفجار وقع، في 17
تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، بالقرب من مطار جناح الدولي في كراتشي جنوب باكستان.
وأشارت تقارير إعلامية باكستانية إلى إحالة
المصابين جراء الانفجار الذي سمع في أنحاء مختلفة من كراتشي إلى أقرب المستشفيات.
من جانبه، قال وزير الداخلية في إقليم السند
ضياء لانجر إن التفجير كان عبارة عن عبوة ناسفة محلية الصنع استهدفت قافلة تقل أجانب.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية في السند،
فضَّل عدم الكشف عن هويته، إن التفجير كان هجوما على مواطنين صينيين.
فيما لم تتبن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير
أو الدوافع التي ساقتها لاستهداف أجانب في المطار.
وفي 23 أيلول/ سبتمبر الماضي أعلنت السلطات الباكستانية عن مقتل أحد أفراد الشرطة وإصابة 4 آخرين جراء
تفجير استهدف موكبا يضم عددا من الدبلوماسيين الأجانب.
ووقع التفجير بعبوات ناسفة يدوية الصنع
في إقليم خيبر بختونخوا (شمال غرب) أثناء عبور موكب الدبلوماسيين، بحسب ما ذكرت وكالة
"أسوشييتد برس".
وقالت الشرطة حينها، في بيان، إن الموكب
كان يضم دبلوماسيين من: إندونيسيا، والبرتغال، وكازاخستان، والبوسنة والهرسك، وزيمبابوي،
ورواندا، وتركمانستان، وفيتنام، وإيران، وروسيا، وطاجيكستان.
وأشارت إلى أن جميع الدبلوماسيين نجوا من
التفجير دون إصابات، وأنها فتحت تحقيقا حول الحادث.
بدورها كشفت وزارة الخارجية الباكستانية
أن التفجير أسفر عن مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين.
وأوضحت الوزارة أن الدبلوماسيين كانوا في
زيارة للمنطقة بدعوة من غرفة تجارة وصناعة محلية، وعادوا إلى العاصمة إسلام أباد بعد
الحادث.