سياسة عربية

نتنياهو يتطلع لمزيد من "التطبيع" بعد حرب غزة.. ويأمل بشرق أوسط "مستقر"

هل تطبع دول عربية علاقاتها مع الاحتلال بعد الحرب؟ - جيتي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إنه يأمل في التوصل إلى مزيد من اتفاقات السلام مع دول عربية بمجرد انتهاء الحرب مع حركة حماس وجماعة حزب الله المتحالفتين مع إيران.

وذكر نتنياهو في خطاب أمام الكنيست: "أتطلع إلى مواصلة العملية التي قدتها قبل بضعة أعوام لتوقيع اتفاقات أبراهام التاريخية وتحقيق السلام مع مزيد من الدول العربية".



وأضاف: "هذه الدول، ودول أخرى، ترى بوضوح الضربات التي نوجهها لمن يهاجموننا، محور الشر الإيراني". وتابع: "يتطلعون، مثلنا، إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر".

من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، السبت الماضي، أن المنطقة والإقليم لن يشهدا أي حالة أمن أو استقرار أو ازدهار دون إنجاز الشعب الفلسطيني لحقوقه الكاملة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم في بيان: "لن يكون في الإقليم أي أمن أو استقرار أو ازدهار دون أن ينجز شعبنا حقوقه الكاملة وعلى رأسها دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وتابع: "شعبنا يطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الإبادة الإسرائيلية وتنفيذ الإرادة الدولية، متمثلة بقرار مجلس الأمن 2735، بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار وإنجاز الحقوق الفلسطينية المشروعة".

في السياق ذاته، أعلنت السعودية، الاثنين، أنها ستستضيف أول اجتماع رفيع المستوى لـ"التحالف العالمي لحل الدولتين" في مدينة الرياض، الأربعاء المقبل.

جاء ذلك وفق ما ذكره نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، والمنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية، وفق بيان للخارجية السعودية.

على جانب آخر، قال نتنياهو الاثنين إن أحدث الاجتماعات في الدوحة فيما يخص اتفاقا محتملا لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى ركزت على خطة جديدة تأخذ بعين الاعتبار المقترحات السابقة والتطورات الجديدة.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان "ستستمر المناقشات خلال الأيام المقبلة بين الوسطاء وحماس لتقييم جدوى المحادثات وكذلك لتقييم محاولة مستمرة للمضي قدما في التوصل إلى اتفاق".

وقالت القناة 12 العبرية،  إن نتنياهو رفض مبادرة مصرية لهدنة قصيرة الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة.

ورغم دعم غالبية الوزراء الإسرائيليين للمقترح المصري، فإن دولة الاحتلال قررت رفض مقترح الصفقة الصغيرة بسبب معارضة نتنياهو، الذي شدد على أن المفاوضات تتم فقط تحت النار، وفق ما ذكرت القناة 12.

وقالت هيئة البث الرسمية؛ إنّ المبادرة المصرية تتضمن الإفراج عن أربعة أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل وقف قصير لإطلاق النار، على أمل الوصول إلى اتفاق أكبر.