قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها لم تشارك في الضربات الإسرائيلية على
إيران، مشددة على أن واشنطن "ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وأضافت أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن "إسرائيل قامت بضربات جوية خارج المناطق السكنية في إيران، داعية إيران لإيقاف الهجمات على إسرائيل".
وبينت غرينفيلد، اليوم الاثنين، أن "إيران ستواجه عواقب وخيمة إذا نفذت أي هجمات أخرى على إسرائيل أو العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط".
وأكدت: “لن نتردد في اتخاذ إجراءات دفاعا عن النفس. لا ينبغي أن يكون هناك أي لبس. الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مزيدا من التصعيد. نعتقد أن ما حدث يجب أن يكون نهاية التبادل المباشر لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران”.
من جانبه، قال مندوب دولة
الاحتلال في مجلس الأمن جلعاد إردان، إن قادة إيران اختاروا الاعتداء على إسرائيل، ونحن رددنا بالقوة، مبينا أن "إيران توجه صواريخها على مجتمعات مدنية، أما إسرائيل فتستهدف مواقع عسكرية فقط".
وذكر أن "إيران تسعى إلى الهيمنة في المنطقة"، مضيفا أن "حكومة نتنياهو ستواصل العمل دفاعا عن إسرائيل بكل دقة وقوة، إذ لا يمكن للعالم أن يتجاهل التهديد الذي تمثله إيران".
بدوره، قال المندوب الإيراني في مجلس الأمن، أمير سعيد إيرواني، إن العدوان الإسرائيلي على إيران يمثل انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة، وهو جزء من نهج أوسع تمارسه إسرائيل في الإفلات من العقاب.
وأضاف أن "الدعم الأمريكي المطلق شجع إسرائيل على استمرار جرائمها في انتهاك القانون الدولي، الذي يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
في ذات الوقت، قال مندوب روسيا في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إن إسرائيل لم تخف خلال الأسابيع الماضية نيتها ضرب إيران، وقد ضربت مرارا مدنا في سوريا ولبنان، وقامت بتصفيات سياسية.
وأعرب عن قلقه إزاء التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى تجاهل إسرائيل المجتمع الدولي بدعم أمريكي.
وأضاف أن الأعمال العدائية من جانب إسرائيل تهدف إلى إشعال نيران الحرب ويجب إيقافها.
من جهته، قال مندوب الصين إن الوضع في الشرق الأوسط هش، ويجب أن تقوم كل الأطراف بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن بلاده ضد أي أعمال عدوانية تهدد السلم والأمن الإقليميين.
وأردف بأن وقف إطلاق النار في غزة ما زال بعيد المنال، وأن قرارات مجلس الأمن تم تجاهلها.