كشفت وسائل إعلام عن فتح تحقيق ضد جنرال
أمريكي كبير بسبب مشادة حادة بينه وبين أحد مرافقيه العسكريين.
وبحسب صحيفة "
يديعوت أحرونوت"
العبرية فإن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال
مايكل كوريلا، كان قد تورط في أعمال
عنف تجاه أحد جنوده على خلفية "مشادة حادة" خلال رحلة إلى "إسرائيل".
في حين قالت القيادة المركزية الأمريكية:
"لسنا على علم بأي تحقيق، باستثناء تقارير وسائل الإعلام".
وبحسب الصحيفة العبرية فقد فتح
الجيش الأمريكي
تحقيقاً ضد الجنرال مايكل كوريلا للاشتباه في قيامه بدفع أحد أفراد الطاقم الجوي أثناء
رحلة إلى "إسرائيل" في أيلول/ سبتمبر.
وفي التفاصيل أنه نشب الخلاف بعد
"مشادة حامية" على خلفية انقطاع في الاتصالات ومشاكل لوجستية على متن الطائرة
المتجهة إلى "إسرائيل"، حيث طلب أحد أفراد الطاقم من كوريلا الجلوس وربط
حزام الأمان لضمان سلامته، إلا أن الجنرال يُزعم أنه "فقد أعصابه"، وهاجم
الجندي ودفعه بعنف.
وحتى الآن، لم يتم إيقاف كوريلا عن العمل،
رغم أن الضباط الآخرين الذين ينتهكون قواعد السلوك يتم إيقافهم عن العمل عادةً إلى
حين انتهاء التحقيقات، والتي قد تستمر لأشهر.
وتم تعيين كوريلا، 58 عامًا، في نيسان/ أبريل
2022. وكان من المتوقع أن يركز نشاطه على ساحتي العراق وأفغانستان، لكن هجوم حركة حماس في
7 تشرين الأول/ أكتوبر حول تركيزه إلى "إسرائيل". وقد شملت مسؤولياته تنسيق
الدفاع عن "إسرائيل" عندما شنت إيران هجومًا جويًا في نيسان/ أبريل
الماضي.
وزار الجنرال كوريلا "إسرائيل"
خلال العامين الماضيين أكثر من 15 مرة، كجزء من مهامه.
تقول الصحيفة إن كوريلا زار
"إسرائيل" أول مرة حين كان ضابطًا شابًا في الثمانينيات من القرن الماضي،
و"وقع في حبها".
يذكر أن التعاون القوي بين "إسرائيل"
والجيش الأمريكي تطور بفضل جهود كوريلا وعناصر أخرى تحت قيادته. فقد بادر بإرسال حاملات
الطائرات الأمريكية الكبيرة للدفاع عن "إسرائيل" بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر
2023. ويصفه البنتاغون بأنه "جرافة" يعرف كيف يحصل على ما يريد، خاصة في ما
يتعلق بالطلبات الإسرائيلية التي لا تستجيب لها واشنطن بسرعة.