استشهد 12 عنصرا من الدفاع المدني إثر غارة إسرائيلية على مركزهم بمحيط
بعلبك، وفق محافظ بعلبك الهرمل.
وأعلنت وزارة الصحة
اللبنانية استشهاد ستة أشخاص معظمهم من المسعفين بغارة جوية إسرائيلية استهدفت نقطة طبية جنوبي البلاد.
وقال مركز عمليات طوارئ التابع لوزارة الصحة في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي على عربصاليم (جنوب) استهدفت نقطة مستحدثة لجمعية الهيئة الصحية – الدفاع المدني، ما أدى إلى سقوط ستة شهداء، من بينهم أربعة مسعفين”.
وأكد البيان، أن “وزارة الصحة لن تكل عن التنديد بجرائم العدو الإسرائيلي ضد العاملين الصحيين والمنشآت الصحية، وتشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في وضع حد لجرائم الحرب التي يتضاعف عددها مع استمرار العدوان".
في ذات الوقت، قالت الوزارة إن 13 شهيدا و22 مصابا سقطوا إثر غارات العدو الإسرائيلي على بلدات في قضاء
صور والنبطية جنوبي البلاد.
كما استشهد أربعة أشخاص وأصيب 13 في غارات إسرائيلية على بلدات عدة بالبقاع شرقي البلاد
وبلغت آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة لضحايا القطاع الصحي 192 شهيدا و308 جرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى الخميس.
ويكثف جيش
الاحتلال الإسرائيلي استهدافه لطواقم الإسعاف والمستشفيات والمنظومة الطبية خلال عدوانه المتواصل على لبنان، حيث استشهد الأحد، ثلاثة مسعفين بغارة جوية على بلدة عدلون في قضاء صيدا جنوبي البلاد.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و386 شهيدا و14 ألفا و417 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفقا لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الخميس.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.