اضطر المسافرون على متن رحلة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز كانت تستعد لمغادرة دنفر، الجمعة، إلى الإخلاء، بعد اشتعال بطارية هاتف محمول لأحد الركاب، ما تسبّب باشتعال مقعد طائرة أيضا.
كانت الطائرة من طراز بوينغ 737-700 لا تزال متوقفة عند إحدى البوابات وعلى متنها 108 ركاب عندما وقعت الحادثة في
مطار دنفر الدولي، وفقًا لشركة ساوث ويست.
وهرب الركاب في مؤخرة الطائرة بواسطة زلاقات الطوارئ الخلفية، والركاب باتجاه الأمام إلى اليسار من خلال الباب الأمامي عبر جسر الطائرة، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية وشركة الطيران.
أظهرت التقارير الأولية أن أحد الركاب أصيب بجروح طفيفة في أثناء الإخلاء، وأن الراكب الذي اشتعلت النيران في هاتفه تلقى العلاج من الحروق، وفق البيان الصادر عن شركة الطيران التي تتخذ من دالاس مقرًا لها.
وذكر البيان أن أفراد الطاقم تمكنوا من إخماد
حريق المقعد.
وقال متحدث باسم شركة الطيران: "يعمل فريق خدمة العملاء في ساوث ويست على توفير مكان للركاب على متن طائرة أخرى لنقلهم إلى وجهتهم الأصلية في هيوستن"، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأضاف: "لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة لشركة ساوث ويست من سلامة عملائها وموظفيها. لا يزال الحادث قيد التحقيق".
وفقًا لبيانات "فلايت أوير"، وصلت الرحلة بعد ثلاث ساعات إلى وجهتها في مطار ويليام بي هوبي في هيوستن. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادثة.