قال رئيس وحدة
ملف ترشح
السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، حماد البلوي، إن الجميع مرحب به لحضور فعاليات
كأس العالم 2034.
وفي 11 كانون
الأول/ ديسمبر المقبل سيتأكد ترشيح السعودية لاستضافة نسخة 2034 من كأس العالم
لكرة القدم، وذلك خلال مؤتمر الفيفا، حيث إن السعودية هي البلد الوحيد الذي تقدم
للاستضافة.
وردا على سؤال لموقع "
FourFourTwo" الرياضي حول حضور المثليين إلى المونديال خصوصا أن
المثلية مجرمة
في السعودية، قال البلوي: "لقد شهدنا بالفعل العديد من التطورات هنا، أنت
تتحدث عن "مجتمع الميم"، وأقول: لقد استقبلنا 27 مليون سائح العام الماضي،
وكان لدينا أكثر من 100 حدث رياضي دولي حضره ثلاثة ملايين من مشجعي الرياضة".
وأضاف: "دخل هؤلاء المشجعون البلاد، واحترمنا قانون
الخصوصية، واستمتعوا بوقتهم، وها هم يزوروننا مرة أخرى. سوف تحظون بالاحترام هنا، وسوف تتم استضافتكم بأذرع مفتوحة وقلوب مفتوحة".
وبالنسبة للتعامل
مع قواعد تناول
الخمور، سُئل البلوي عن ما إذا كانت استضافة كأس العالم يمكن أن تؤدي
إلى إنشاء قوانين جديدة.. وقال: "لقد رأينا بالفعل العديد من السياسات والقوانين
الجديدة التي أعطت الناس المزيد من الفرص، ففي مجال المرأة، على سبيل المثال، لدينا
قانون ينص على عدم وجود فجوة في الأجور بين الجنسين".
ولم تؤكد السعودية
بعد ما إذا كان سيتم السماح بالكحول في كأس العالم، ويُسمح حاليًا للدبلوماسيين المسجلين
فقط بتناوله.
وقال البلوي: "أحترم
المشجعين الذين يريدون الوصول إلى الكحول، ويمكنهم الحصول عليه في العديد من البلدان
حول العالم، لكن في السعودية سيأتون لأسباب أخرى".
وعن سبب اختيار السعودية لاستضافة كأس العالم، قال
البلوي: "نحن نحب اللعبة، 80% من سكاننا يتابعون اللعبة".
وأضاف: "إن
التحدي الذي يواجهنا الآن هو كيف يمكننا الاستفادة من هذا الاهتمام وتحويله إلى واقع
ملموس، من خلال استقطاب المزيد من الناس إلى الملاعب، وزيادة أعداد المشاركين في اللعبة،
وبالتالي تحقيق عائدات تجارية أفضل. إن استضافة كأس العالم تشكل خطوة طبيعية تالية
بالنسبة لنا. ونحن ملتزمون بهذا".
وحول تعليقه
على تقرير منظمة العفو الدولية وعشر مجموعات أخرى مؤخرا من أن تقييم حقوق الإنسان لملف
استضافة كأس العالم 2034، الذي أجراه مكتب محاماة ونشره الاتحاد الدولي لكرة القدم
(فيفا)، كان "معيبا"..
رد البلوي قائلا:
"لقد اتبعنا عملية علنية للغاية طوال هذا العرض، وقد استوفينا جميع المتطلبات
بما يتماشى مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ندعو الناس إلى زيارة المملكة
العربية السعودية وفهم بلدنا حقًا، فهذه هي أفضل طريقة للحصول على رأي حول المملكة
العربية السعودية".
وتعليقا على
رأي أكثر من 100 لاعبة كرة قدم من أنهن غير مرتاحات لشراكة الاتحاد الدولي لكرة القدم
(فيفا) مع شركة النفط السعودية أرامكو، بسبب المخاوف بشأن حقوق المرأة في البلاد.. رد البلوي:
"تعالوا لزيارة المكان، وانظروا إلى الحقائق. هذه هي أفضل طريقة للحصول على وجهة
نظر موثوقة".
وتابع: "لقد
بدأنا مشروعًا لكرة القدم النسائية منذ عامين ونصف العام، ولدينا الآن ثلاثة أقسام
والعديد من الأندية والمزيد في المستقبل. لقد بدأنا بالتأكد من أن المدارس فيها المرافق
حتى تتمكن الفتيات الصغيرات من اللعب". "قبل عامين
لم يكن لدينا أي فتاة مسجلة تلعب كرة القدم في المدارس، والآن هناك أكثر من 80 ألف
فتاة. تلعب الفتيات الصغيرات كرة القدم لأنهن يعشقنها، ويتأثرن بها".
ولم يُسمح للنساء
بدخول ملاعب كرة القدم في المملكة العربية السعودية إلا اعتبارًا من عام 2018، كجزء
من سياسات ولي العهد محمد بن سلمان التي انتهجها في السنوات الأخيرة.