سلط تقرير بريطاني الضوء على النجم
المصري محمد صلاح، لاعب فريق
ليفربول الإنجليزي، الذي أبرز مواهبه الكروية في الفترة الأخيرة.
وتناول التقرير مجموعة من الجوانب الشخصية لصلاح، من ثروته المالية إلى زوجته ومنزله في إنجلترا. وأكد على أهمية معرفة كل شيء عن صلاح، خاصة في ظل التكهنات حول مستقبله في الفريق بعد عدم تجديد عقده مع الريدز في الفترة الحالية.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن ثروة النجم المصري تُقدر بحوالي 71.19 مليون جنيه إسترليني.
وأوضحت أن صلاح يتقاضى راتباً أسبوعياً يبلغ حوالي 350 ألف جنيه إسترليني من نادي ليفربول، ما يعادل 18 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
يجني دخلاً إضافياً
وذكرت دراسة نُشرت في كلية هارفارد للأعمال أن مستشار محمد صلاح وصديقه، رامي عباس، زعم أن اللاعب يكسب حوالي مليون جنيه إسترليني إضافياً أسبوعياً من حقوقه في الأنشطة التجارية التي يشارك فيها.
وبأخذ كل ذلك في الاعتبار، فمن المرجح أن يتراوح دخل صلاح السنوي بين 46.8 مليون جنيه إسترليني و53.7 مليون جنيه إسترليني.
سر زوجته
لم تقتصر صحيفة "ميرور" على تسليط الضوء على ثروة محمد صلاح فقط، بل تناولت أيضًا حياته الشخصية، مشيدةً بزوجته ماغي التي وصفتها بأنها "حب الطفولة".
وأكدت أن ماغي تقف بجانبه في كل خطوة من خطوات مسيرته الكروية، إذ وُلد الثنائي في نفس القرية المصرية والتحقا سويًا بمدرسة محمد إياد الطنطاوي.
تزوج الثنائي في عام 2013، قبل انتقال صلاح من بازل السويسري إلى تشيلسي. ولديهما ابنتان، مكة وكيان. وذكرت الصحيفة أن ماغي درست في جامعة الإسكندرية وتخرجت بدرجات علمية في التكنولوجيا الحيوية.
كيف يحافظ على لياقته البدنية؟
وتناولت الصحيفة البريطانية الجانب الصحي لدى النجم المصري، مركزةً على لياقته البدنية الاستثنائية.
وأشارت إلى أن صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، لا يزال يتمتع بلياقة بدنية وسرعة تفوق تلك لدى كثيرين أصغر منه بسنوات.
ولكي يصل إلى هذا المستوى من الأداء الرياضي، فقد اضطر صلاح إلى إجراء العديد من التضحيات في منزله. ففي مقابلة مع "فرانس فوتبول"، كشف صلاح عن تخصيص غرفتين في منزله لمعدات اللياقة البدنية وكمال الأجسام، ما يعكس مدى التزامه بمسيرته الكروية والمحافظة على جسده المنحوت.
روتين بدني صارم
وقال صلاح: "في المنزل، يمكنني أيضًا ممارسة العلاج بالتبريد، وهناك غرفة الضغط العالي. أنا دائمًا أبحث عن تحسين حالتي البدنية. أحب أن أقول إن منزلي يبدو وكأنه مستشفى، لكن زوجتي لا تحب ذلك. تقول إنني أقضي وقتًا أطول مع معداتي من الوقت الذي أقضيه معها".