قاطع محتجون خطابا لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني
بلينكن، خلال جلسة في مجلس النواب، بسبب دعمه الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة
الاحتلال في قطاع
غزة.
وخلال حضور بلينكن، الأربعاء، جلسة في مجلس النواب حول أفغانستان، رفع محتج لافتة تحمل عبارة تتعلق بغزة، وهتف قائلا "وزير الإبادة الجماعية" و"جزار غزة".
وواصل بلينكن حديثه بعد إخراج حراس الأمن المحتج من القاعة، ليواجه بلينكن احتجاجا آخر بعد فترة قصيرة.
كما ردد المحتج الآخر "بلينكن الدموي" و"أوقفوا قتل الأطفال في غزة"، قبل أن يتم إخراجه هو الآخر من القاعة، وشارك في الاحتجاج نشطاء خضبوا أيديهم بلون الدم، استنكارا للدعم الأمريكي المتواصل للحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي أيار/ مايو الماضي، قاطع عدد من المؤيدين لفلسطين كلمة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن٬ خلال تصريحه بخصوص موازنة الوزارة في الكونغرس.
واحتجت المجموعة على كلمة بلينكن، أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، حول الدبلوماسية الأمريكية والتحديات العالمية وطلب الموازنة لعام 2025.
وقف أحد الموجودين في القاعة حاملًا علم فلسطين خلال كلمة بلينكن، وقال: "هند رجب التي قتلتها إسرائيل كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، بلينكن ستُذكر على أنك جزار غزة. ستذكر كقاتل للفلسطينيين الأبرياء".
وفي أثناء إخراج الشرطة للمحتج خارج القاعة، رفع شخص آخر لافتة كتب عليها عبارة "مجرم حرب"، وردد هتاف: "بلينكن أنت مجرم حرب".
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.