سياسة دولية

مشاهد لقاعدة الحرس الثوري الإيراني التي هاجمت الاحتلال.. "عشرات الصواريخ"

تقارير عن استعداد الاحتلال لتوجيه ضربة لإيران- جيتي
بث التلفزيون الرسمي الإيراني، مشاهد نادرة تظهر قائد الحرس الثوري حسين سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض، قيل إنها استخدمت قبل عدة أشهر لمهاجمة الاحتلال.

وذكر التلفزيون، أن هذه القاعدة "الموجودة في الجبال" تضم عشرات الصواريخ، من دون أن يوضح مكانها بالتحديد.



وقال سلامي في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية؛ إن بلاده تمتلك القوة اللازمة للرد والدفاع عن نفسها، ومستعدة لكلِ السيناريوهات، مضيفا أنه سيتم قريبا الكشف عن مدن للصواريخ والمسيرات لإظهار الجانب المخفي "لقوة وعظمة" إيران.



بدوره قال قائد الدفاع الجوي بالحرس الثوري العميد داود شيخيان؛ إنه بعد عملية "الوعد الصادق 2"، زعمت إسرائيل أنها دمرت قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، ولكن الأضرار التي لحقت بأنظمة الدفاع الجوي كانت محدودة، حيث تمكنت القدرات المحلية من إصلاحِ الأنظمة المتضررة بسرعة، وتعزيز المعدات الدفاعية بقدرات أعلى.

واستخدمت هذه القاعدة العسكرية في شن هجوم على دولة الاحتلال، في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في إطار "عملية الوعد الصادق 2"، عندما أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ نحو الأراضي المحتلة، من بينها للمرة الأولى صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها؛ إن هذه الضربات أتت ردا على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز/ يوليو، وعلى مقتل جنرال إيراني في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أواخر أيلول/ سبتمبر، أودت أيضا بحياة أمين عام حزب الله اللبناني الراحل حسن نصر الله.

وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد القاعدة العسكرية بعد بضع ساعات من عرض عسكري في طهران، شارك فيه آلاف من عناصر الحرس الثوري مع آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة.



ويأتي تركيز الإعلام الإيراني على هذا العرض، وزيارة القاعدة العسكرية، مع اقتراب موعد تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 من الشهر الجاري.

وقال المسؤول في الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد رضا نقدي -في خطاب خلال العرض العسكري-؛ إن الولايات المتحدة "هي المسؤولة عن كل مصائب العالم الإسلامي".

وأضاف: "إذا تمكنا من تدمير إسرائيل وسحب القواعد الأمريكية من المنطقة، فإن إحدى مشاكلنا الكبرى سوف تُحل".