اعتقل جيش
الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عشرة فلسطينيين في حملات دهم بالضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن آليات عدة داهمت بلدة عزون شرق قلقيلية، عند الساعة الواحدة فجرًا واقتحمت منازل عدد من المواطنين، قبل أن تعتقل خمسة مواطنين وتقتادهم لجهة غير معلومة.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي داهم بلدة العبيدية ببيت لحم واعتقل أربعة فتية فلسطينيين وسلم آخر بلاغا لمراجعة مخابراته في المدينة ".
وأشارت مصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من البلدة القديمة في
نابلس، ونقلته إلى جهة مجهولة، بعد إحداثها خرابًا في المنزل، كما اعتدت على بعض أفراد عائلته خلال عملية
الاعتقال.
وفي ذات السياق أفاد
مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال ارتفع إلى (17) بعد اعتقال قوات الاحتلال، أمس الاثنين، فتاة على حاجز "
زعترة" جنوب مدينة نابلس.
واستنكر المركز اعتقال الاحتلال الطالبة الجامعية وئام سميح عصيدة (22 عامًا) من بلدة تل قضاء نابلس، وهي شقيقة الشهيد القسامي عاصم عصيدة، وتدرس في كلية "هشام حجاوي" في نابلس.
وقال والد الأسيرة لمركز "أحرار"، إنه فقد الاتصال بابنته منذ الصباح ولم يكن يعلم أنها معتقلة وتفاجأ بخبر الاعتقال من قبل المحامين، وأعرب عن قلقه على مصير ابنته.
من جهته، قال مدير "أحرار" فؤاد الخفش، إن الحواجز العسكرية الإسرائيلية باتت مصائد لاعتقال الفلسطينيين والتنكيل بهم.
وكانت سلطات الكيان الإسرائيلي، اعتقلت أمس الاثنين، الفتاة الفلسطينية على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، بدعوى محاولتها طعن أحد جنوده، بحسب صحيفة إسرائيلية.