قتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون، مساء أمس الجمعة، في تجدد الاشتباكات المسلحة بين قبيلتين في محافظة شبوة، جنوبي اليمن، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود إن الاشتباكات تجددت مساء الجمعة في مديرية "نصاب"، بمحافظة
شبوة بين قبيلتى "الدولة" و"السادة"، على خلفية ثأر سابق بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين، من دون توضيح انتماءات الضحايا لأي من القبيلتين.
وفي السياق ذاته، ناشد أهالي مديرية "نصاب" الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بالتدخل لوقف الاشتباكات المسلحة بين القبيلتين.
وطالب الأهالي، في بيان لهم، بسرعة التدخل لإنقاذ سكان المنطقة، وإيقاف الاشتباكات التي أدت إلى تضرر منازلهم.
وكانت اشتباكات مسلحة بين القبيلتين قد خلفت قتيلين وعدد من الجرحى من الجانبين يوم الأربعاء الماضي.
جاء ذلك بعد أيام من اشتباكات سابقة وقعت، الأحد الماضي، فى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة من قبيلة "السادة"، فضلا عن مقتل اثنين، وجرح ثلاثة آخرين من قبيلة "الدولة."
أما في محافظة الحديدة فأصيب 17 شخصاً، بينهم خمسة في حالة خطيرة، اليوم السبت، في هجوم بقنبلة يدوية استهدف سوقاً شعبياً بالمحافظة، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر إن مجهولاً ألقى قنبلة يدوية في سوق شعبي بمنطقة الكَدَم بمحافظة الحديدة، مما أدى إلى إصابة 17 شخصاً، خمسة بينهم في حالة خطيرة، تم نقلهم إلى مشافي المحافظة لتلقي العلاج.
فيما لم يصدر عن السلطات أي تعليق رسمي حوله، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث بعد
كما تسببت اعتداءات تخريبية على كابلين للألياف الضوئية في مناطق بمحافظتي مأرب وشبوة شرقي وجنوبي
اليمن إلى انقطاع تام لخدمة الإنترنت بالمحافظتين.
وتعرض كابل الألياف الضوئية في منطقة "صافر" بمحافظة مأرب لعمل تخريبي مساء أمس ما تسبب بقطعه، وخروجه عن الخدمة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول بالمؤسسة العامة للاتصالات قوله إن "خدمات الإنترنت خرجت عن الخدمة بمحافظة مأرب جراء قطع كابل الألياف الضوئية."
يأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع خدمة الانترنت في محافظة شبوة (جنوب)؛ نتيجة تعرض كابل الألياف الضوئية لاعتداء تخريبي مماثل.
وقال سكان بالمحافظة "إن كابل الألياف الضوئية في خط "عتق – بيحان" بمحافظة شبوة تعرض قبل نحو أسبوعين لعمل تخريبي، وأن خدمة الإنترنت ما تزال مقطوعة عن مختلف مناطق المحافظة بسبب التخريب."
ولم يتم تحديد الجهة المسئولة عن عمليتي التخريب، كما لم تعلن أي جهة تبنيها لهذا العمل.