قتل 20 شخصا وأصيب 32 على الأقل في حصيلة أولية جراء انفجار سيارة مفخخة داخل سوق شعبي في ناحية السعدية التابعة لمدينة بعقوبة، بمحافظة ديالى شمال العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر أمني عراقي.
وقال مصدر أمني إن "السيارة المفخخة كانت متوقفة داخل السوق الشعبي، وانفجرت في الوقت الذي يكتظ فيه بالمواطنين"، مرجحا ارتفاع عدد الضحايا نتيجة شدة الانفجار وزحام السوق.
كما قتل طفل عراقي يعمل والده مع قوات الصحوة الموالية للحكومة، فيما قتل مهندس في وزارة النفط، وذلك في هجومين مسلحين منفصلين، اليوم الخميس.
وقال مصدر أمني، ان "مسلحين مجهولين اقتحموا منزل احد عناصر الصحوة وسط قضاء الشرقاط بشمال تكريت بمحافظة صلاح الدين، وفتحوا النار داخله، ما أدى الى إصابة صاحب المنزل وزوجته بجروح خطيرة ومقتل طفلهما بالحال".
واضاف أن قوة امنية طوقت مكان الحادثة ونقلت الجريحين الى المستشفى وجثة الطفل القتيل الى الطب الشرعي.
وأعلن المصدر، أن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النارمن مسدسات كاتمة للصوت على سيارة مهندس في وزارة النفط لدى مرورها في تقاطع صدرالقناة، شمال بغداد، ما أسفر عن مقتله في الحال وإصابة زوجته التي كانت ترافقه بجروح".
وأضاف أن قوة أمنية اغلقت منطقة الحادثة ونقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب الشرعي والجريحة الى المستشقى.
كما قالت الشرطة وشهود عيان اليوم الخميس إن قنبلة انفجرت داخل مقهى في بغداد مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 17 آخرين.
ووقع الانفجار في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في حي البياع.
في السياق ذاته أعلن محافظ ديالى، عمر الحميري، أن الأجهزة الأمنية المختصة عثرت يوم أمس الأربعاء على 12 جثة مجهولة الهوية مصابة بأعيرة نارية في الرأس والصدر، طافية في نهر ديالى، وسط بعقوبة، مشيراً إلى أن "المؤشرات الأولية تدل على أن الجثث تعود لشبان تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة".
وحذّر محافظ ديالى، اليوم الخميس، من عودة "نقاط التفتيش الوهمية" التي تنصبها الجماعات المسلحة لخطف المدنيين وذلك بعد عثور السلطات على 12 جثة مجهولة الهوية، طافية في نهر ديالى في بعقوبة .
و"نقاط التفتيش الوهمية" هي حواجز تنصبها عادة الجماعات المسلحة على الطرقات الرئيسية، وتعد إحدى أدوات تلك الجماعات على اختلاف عناوينها لخطف المدنيين لتحقيق أجندة مختلفة منها الابتزاز أو القتل لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي، خاصة إذا ما تم استغلال الزي الأمني في عمليات الخطف، على حد قول المحافظ.