لم يعرف محمد أن كلمة واحدة فصلت بينه وبين زوجته ستجعله يخسر حياته بإطلاق النار عليه.
فمحمد لم يرتكب أي ذنب أو أية جريمة سوى أنه طلق زوجته، فما كان منها إلّا أن اتفقت مع شقيقتها من أجل معاقبته على "فعلته هذه" بإطلاق عدة طلقات نارية عليه استقرت في رأسه فأردته قتيلا.
ففي منطقة أبلح في البقاع، شرقي
لبنان، أقدمت "زينب" وشقيقتها على قتل طليق الأولى، وهما تستقلان سيارة رباعية الدفع، حسب ما ذكرت الوكالة الوطنية الرسمية في لبنان، الجمعة.
طلقات زينب وشقيقتها لم تخطئ مسارها، حيث استقرت في رأس محمد الذي فارق الحياة على الفور .
ولم تعرف بعد تفاصيل إقدام محمد على تطليق زوجته، والدوافع التي جعلت من طليقته تختار له الموت كرد وحيد على قراره بالانفصال عنها.