انتقد زعيم "جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية"
الجزائرية عبد الفتاح حمداش، الإتفاق النووي الموقع بين القوى الكبرى وإيران، معتبراً إيّاه "صفقة بين الجانبين لضرب استقرار الدول السُنيّة".
وقال حمداش في بيان تلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه، مساء الثلاثاء: "إن الإتفاق النووي بين الغرب الصليبي وإيران الصفوية صفقة لتخريب ديار المسلمين، وإذن من الغرب الصليبي وتشجيع دبلوماسي وعسكري لمواصلة زعزعة استقرار بلدان السُنّة لغاية نشر الفوضى والدمار فيها".
واعتبر أن هذا الإتفاق يهدف إلى "غرس بذرة العمالة ونواة الخيانة والمكر لتدمير بلاد المسلمين وتحطيم قدراتهم بالمد الفارسي المحارب للإسلام المسلمين لأنهم يعملون عملهم بعباءة ظاهرها الإسلام".
وبين "أن نتيجة الإتفاق النووي الذي أبرمه الغرب الصليبي مع دولة إيران الصفوية تحالف دبلوماسي واضح واتفاق أمني عسكري مكشوف بغطاء دبلوماسي لمواصلة الزحف الإيراني الشيعي الصفوي المجوسي الفارسي على بلدان السُنّة بالخليج والعراق وما يجاورها من البلدان في سوريا ولبنان واليمن والقائمة طويلة".
وذهب حمداش إلى حد اعتبار "الروافض الشيعة إخوان الصهاينة والصليبيين المحاربين، وهم في الحقيقة وجهان لعملة واحدة مشروعها حرب الإسلام وتدمير بلدان المسلمين".
ودعا حمداش العالم الإسلامي إلى التفطّن لحقيقة الصفقة المبرمة بين الغرب وإيران، التي ستتجسد أثمانها ميدانيا على دماء المسلمين وجماجمهم، لمواصلة ابتزاز ثروات بلاد المسلمين واحتلال أراضيهم"، معتبراً "أن إيران تمثل صالح الغرب الصليبي الحاقد على الإسلام، وتلعب لعبته الحربية وتمثل قناعته العسكرية في تنفذ أجنداتهم الإحتلالية".
وكانت إيران ومجموعة الدول الست توصّلت الأحد الماضي وبعد أيام من المفاوضات في جنيف، إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، يحقق مصلحة الطرفين، ويضمن لطهران حقها في تخصيب اليورانيوم.
وبموجب الإتفاق ستحتفظ إيران بحقها في التخصيب، وستعلّق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% لمدة 6 أشهر، كما سيستمر العمل في مفاعلي آراك، ونطنز النوويين.