قالت قوى شريكة لـ"
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بمصر، المؤيد للرئيس المنتخب محمد
مرسي إن مشاورات بدأت بينهم وبين قوي سياسية وشبابية لعقد "مصالحة ثورية" و"التنسيق الكامل" قبل الذكرى الثالثة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011.
وقال مؤسس حزب "البديل الحضاري" (تحت التأسيس) أحمد عبد الجواد والمتحدث الرسمي لحركة "شباب ضد الانقلاب" ضياء الصاوي، المنتميان للتحالف المؤيد لمرسي، إنهما فضلا التحرك بشكل منفرد عن التحالف لتجميع القوي وتوحيد الجهود قبل 25 كانون الثاني/ يناير القادم.
وعن الهدف من مبادرته قال عبد الجواد "إنها مبادرة فردية نسعي من خلالها لعودة أجواء المصالحة بين القوى الثورية".
وأشار إلى أنه قابل أحمد ماهر، أحد مؤسسي حركة "شباب 6 أبريل" والناشطين محمد عواد وكريم الشاعر، وقال "أسعى لمزيد من التواصل مع القوي الثورية والشبابية لإسقاط الانقلاب".
وعن موقف التحالف الوطني لدعم الشرعية إزاء هذه المبادرة، قال عبد الجواد "التحالف أبدى ترحيبا بهذا التحرك".
وأضاف عبد الجواد أن "الوقت يمضي سريعا وأمامنا أسبوع مع هذه القوي لطرح رؤية مجمعة وأرضية مشتركة لا اختلاف عليها".
وأوضح أن النقاش مع القوى التي التقاها دار حول اشكاليات عودة الرئيس المنتخب محمد مرسي ودخول جميع القوي الاسلامية بما فيها الاخوان المسلمين للحشد يوم 25 كانون الثاني/ يناير المقبل مع اعتراف الجميع بأخطائهم".
وقال إن "الفرصة تاريخية والقمع الذي يتعرض له الجميع يزيد من نسب التواصل والاتفاق حول مستقبل البلاد بعيدا عن الانقلاب ".
أما المتحدث الرسمي لحركة "شباب ضد الانقلاب" ضياء الصاوي قال "نحن منذ أحداث محمد محمود في ذكراها الثانية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ونحن في محاولات لتوحيد الصف الثوري في أجواء تمهيدية لما قبل 25 يناير/كانون الثاني القادم الذي نعتبره يوما هاما جدا وليس مجرد ذكرى ستمر".
وأضاف الصاوي في تصريح للأناضول "لاشك أننا لازلنا في مراحل أولى لا نستطع أن نجزم بأنها أثمرت عن شيء حقيقي".
وقال "لقد أعربنا عن التضامن مع حركة "6 أبريل" والنشطاء في اعقاب الاعتداء عليهم في مظاهرات لهم أمام مجلس الشوري، ونعتقد أن مساحات التوحد ستزيد، لاشك، في الأيام القادمة".
ولفت الي ان تنسيقة القوي الثورية التي تضم قوي شبابية وثورية ليست كلها ضمن تحالف مرسي دعت بعد اعلانها خلال النصف الاول من تشرين الثاني / نوفمبر الي تبني شعار "يناير بداتنا".
وقال الصاوي "نسعي في الجلسات المستمرة مع القوى الشبابية والثورية، التي سنعلن عن تفاصيلها لاحقا، أن نتفق على أهمية عودة المسار الثوري على أرضية 11 شباط/ فبراير " يوم تنحي الرئيس الأسبق مبارك.
واعتادت قوى سياسية مختلفة أن تحيي ذكرى ثورة 25 كانون الثاني/يناير خلال العامين الماضيين عبر مظاهرات حاشدة في عدة مدن
مصرية.