كشف
سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، مارك ليال غرانت، أن حكومات دفعت ما مقداره 42 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 70 مليون دولار، لتنظيم "
القاعدة" والجماعات "الإرهابية" الأخرى في السنوات الثلاث الماضية.
وقالت صحيفة "اندبندانت" الخميس، أن السفير غرانت كشف عن ذلك، بعد أن تقدم بمشروع قرار يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى منع "الإرهابيين" من الإستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من أموال الفدية.
وأضافت أن مشروع القرار يلي البيان الذي أصدره قادة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في قمتهم الأخيرة بايرلندا الشمالية وأعربوا فيه عن قلقهم من اختطاف الرهائن للحصول على فدية من قبل "الإرهابيين"، ويهدف إلى منع استخدام أموال الفدية لتمويل "الإرهاب".
ونسبت الصحيفة إلى غرانت، قوله "هناك تهديد متزايد لاختطاف الرهائن بقصد الحصول على الفدية من قبل الجماعات الإرهابية، ويدعو مشروع القرار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددها 193 دولة، إلى منع الإرهابيين من الإنتفاع بشكل مباشر أو غير مباشر من أموال الفدية".
واضاف السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة "نريد من وراء مشروع القرار الجديد أن نجعل الأمر أكثر صعوبة على المسلحين للإستفادة من أموال الفدية".
ونقلت الصحيفة عن مشروع القرار الذي تقدم به غرانت أن أموال الفدية "ساعدت المسلحين على زعزعة الإستقرار من منطقة الساحل إلى القرن الأفريقي، وساهمت في زيادة هجماتهم على نطاق واسع، وتحسين قدراتهم العملياتية، ودعم حملاتهم لتطويع مجندين جدد".