صدامات جديدة بين مؤيدي ومعارضي الأسد في طرابلس

اصيب ثمانية اشخاص، بينهم ستة جنود لبنانيين، بجروح الخميس في صدامات في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان، ما خرق التهدئة التي فرضها الجيش بين انصار للنظام السوري ومعارضين له، بحسب مسؤول امني.

وقال هذا المصدر لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن هويته "اصيب ستة جنود على الاقل بينهم ضابط في تبادل اطلاق نار بين الجيش ومسلحين في باب التبانة".

وتاتي هذه الصدامات الجديدة بعد ثلاثة ايام من اعادة الجيش النظام الى طرابلس اثر مواجهات اوقعت 11 قتيلا بين حيين متخاصمين هما باب التبانة وجبل محسن.

ويتنازع سكان جبل محسن معقل العلويين المناصرين للرئيس السوري بشار الاسد، وسكان باب التبانة من السنة المعارضين للنظام السوري.

وبعد ظهر الخميس، بدا اطلاق النار عندما هاجم شبان فريقا تابعا لاحدى قنوات التلفزة اللبنانية كان يصور شارع سوريا في باب التبانة الذي اصبح يمثل الخط الفاصل بين الحيين.

واوضح المصدر ان "الجيش تدخل وبدا اطلاق النار بين هؤلاء المسلحين والجنود". واضاف ان "الحادث تفاقم ووقع تبادل لاطلاق النار لاحقا بين الحيين ورد الجيش على الطرفين".

ثم رد الجيش على نيران مصدرها باب التبانة واستخدم الغاز المسيل للدموع، كما اوضح المسؤول الذي اشار الى ثمانية اصابات.

وقضى 11 شخصا بين السبت والاثنين في معارك بين الحيين المتخاصمين.