قتل 28 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح في هجمات متفرقة بينها سيارات مفخخة وعبوات ناسفة ضربت الاحد مدينة بغداد ومناطق محيطة بها، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد لوكالة فرانس برس إن "ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب عشرة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة في وسط بغداد".
كما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 13 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في شارع 52 في الكرادة، وفقا للمصدر.
وأضاف أن "خمسة اشخاص آخرين قتلوا واصيب 15 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في حي صناعي في منطقة البياع في غرب بغداد".
وفي منطقة الغدير، في شرق بغداد، قتل أربعة اشخاص وأصيب 19 بجروح في انفجار عبوة ناسفة اعقبها تفجير سيارة مفخخة.
وقتل كذلك خمسة أشخاص وأصيب تسعة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند سوق شعبي في حي العامل في غرب بغداد، وقتل ايضا شخصان واصيب خمسة بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في منطقة الرضوانية الى الغرب من بغداد.
وقتل شخصان وأصيب تسعة الاقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة عند سوق شعبي في مدينة الصدر، في شرق بغداد.
وفي منطقة الحسينية، الواقعة شمال شرق بغداد، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرة على الاقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة.
وفي هجوم آخر، قتل ضابط برتبة نقيب في الشرطة بانفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة في ناحية المدائن (25 كلم جنوب بغداد)، وفقا لمصدر في الشرطة.
وأكد مصدر طبي رسمي حصيلة ضحايا هذه الهجمات التي وقعت في اوقات متزامنة.
وجاءت هذه الهجمات المنسقة بعد ساعات على مقتل تسعة اشخاص واصابة خمسة على الاقل بجروح اثر هجوم مسلح استهدف مساء السبت محلات لبيع المشروبات الكحولية في بغداد.
ويشهد
العراق منذ نيسان/ابريل الماضي تصاعداً في أعمال العنف اليومية التي قتل فيها اكثر من 6250 شخصا منذ بداية العام 2013 بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس استنادا إلى مصادر امنية وطبية وعسكرية.
وفي ذات السياق اختطف مسلحون مجهولون صباح الأحد 11 شابا على الطريق بين تكريت و طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.
فيما قال مصدر أمني في محافظة صلاح الدين إن "مسلحين مجهولين نصبوا، على الطريق الرابط بين قضاءي تكريت وطوزخورماتو اليوم نقطة تفتيش وهمية، وقاموا باختطاف 11 شاباً واقتادوهم تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة".
وفي وقتٍ سابق قال مصدر أمني في شرطة محافظة الأنبار غربي العراق إنّ حظر التجوال على الرمادي والفلوجة قد تمّ رفعه لعدم الحاجة إليه. وكانت القوات الأمنية فرضت حظراً للتجوال الشامل على مدينة الفلوجة والرمادي إلى أجل غير مسمى.
وأوضح المصدر الأمني الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن قوات الشرطة المحلية "فرضت حظراً للتجوال الشامل على الاشخاص والمركبات والدراجات الهوائية والنارية في جميع مناطق مدينة الفلوجة منذ الساعة الخامسة من صباح هذا اليوم وحتى إشعار آخر".
وجاء حظر التجوال بعد أسبوع من اغتيال الشيخ خالد حمود الجميلي مسؤول ساحة اعتصام "الفلوجة" المناهض لسياسات حكومة نوري المالكي، من قبل مسلحين مجهولين.