قتل 3 من عناصر تنظيم
القاعدة الاثنين، بغارة جوية لطائرة أميركية من دون طيّار بمحافظة حضرموت جنوب
اليمن.
وقال مصدر أمني يمني: "إن 3 من عناصر القاعدة قتلوا بعد عصر الاثنين، في غارة لطائرة أميركية من دون طيّار، استهدفت سيارتهم ذات الدفع الرباعي في مدينة القطن إحدى محافظات حضرموت".
وأشار المصدر، الى أن جثث العناصر تفحّمت جرّاء الغارة الجوية، وتمكّن الأهالي من نقلها الى قرية دهرة، القريبة من مدينة القطن حيث ينتمي القتلى.
وتنفّذ الطائرات الأميركية
غارات جوية تستهدف قياديين وعناصر تابعين لتنظيم القاعدة.
في سياق متصل، قتل شخصان، وجُرح أربعة آخرون الاثنين، بنيران جماعة الحوثي في منطقة
دماج، بمحافظة صعدة شمالي اليمن، بحسب الناطق الرسمي للسلفيين سرور الواعي.
وأضاف الوادعي، في تصريحات للأناضول أن "جماعة الحوثي واصلت قصفها للمنطقة الاثنين، بالرشاشات والقذائق، والقنابل، واستخدام القناصة، ما أدى إلى مقتل اثنين وجرح أربعة".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي حول ما قاله الوادعي.
وكان رئيس اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق بمنطقة دماج حسين السوادي، ، اتهم في وقت سابق الإثنين جماعة الحوثي، بفرض حصار خانق على المنطقة.
وقال في تصريحات لـ"الأناضول": "إن اللجنة عادت السبت الماضي مع اللجنة الرئاسية إلى صنعاء، لعدم تجاوب الحوثيين معهم في نشر مراقبين من الجيش في المواقع الملتهبة بين الطرفين".
وبحسب السوادي فإن طرفي النزاع، وافقا في وقت سابق على خطة لنشر مراقبين من الجيش، في المواقع المشتعلة، لكن الحوثيين لم يتجاوبوا معها ، ولم يعلنوا عن رفضهم أو قبولهم بخطة المراقبة، رغم التواصل معهم لمدة تسعة أيام".
من جهته، اتهم رئيس اللجنة البرلمانية الحوثيين بمحاصرة أهالي دماج، واصفا الوضع في المنطقة بـ"المأساوي"، حيث لا يستطيع أي شخص الدخول إلى دماج، أو تقديم الغذاء والدواء لمنع الحوثيين دخول ذلك".
وغادرت اللجنتان الرئاسية والبرلمانية صعدة السبت، بعد فشلهما في التوصل لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والسلفيين في "دماج".
وازدادت وتيرة المواجهات بين الحوثيين، والسلفيين في منطقة "دماج"، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ عام 2010، الشهر الماضي بعد أن خاضوا 6 حروب مع السلطات فى عهد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ويتهم السلفيون، الحوثيين، منذ ذلك الوقت بحصار المنطقة، وقتل أبنائها نظرًا لعدم قبولها الاحتكام إلى سلطات الحوثي فى المحافظة، حيث يسيطر الحوثيون على جميع مناطقها باستثناء منطقة دماج ذات الغالبية السلفية.
فى المقابل، تقول جماعة الحوثي، إنها تقاتل لإخراج مقاتلين أجانب مسلحين وجماعات تكفيرية من المنطقة.