قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن المركزي أطلقت
الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق مئات المحتجين الذين تظاهروا قرب مقر وزارة الدفاع بالقاهرة الخميس.
وأطلقت قوات الأمن المتمركزة بمحيط وزارة الدفاع
المصرية شرقي القاهرة قنابل الغاز عقب فتحها خراطيم المياه في محاولة لتفريق طلاب متظاهرين، مؤيدين للرئيس المنتخب محمد مرسي، اقتربوا من مبنى الوزارة، بحسب شهود عيان.
وجاءت المظاهرة الطلابية استجابة لدعوة حركة "طلاب ضد الانقلاب" المؤيدة لمرسي بجامعة "عين شمس".
وانضم إلى مسيرة طلاب جامعة "عين شمس" مسيرة أخرى وصلت من جامعة الأزهر ضمت طالبات مؤيدات لمرسي.
وأضاف الشهود أن قوات هيئة الحماية المدنية (التابعة لوزارة الداخلية) فتحت خراطيم المياه على الطلاب لدى اقترابهم من مقر وزارة الدفاع، غير أنهم تمركزوا في أماكنهم، ورفضوا التحرك، وسط ترديدهم هتافات، "يسقط حكم العسكر"، و"الداخلية بلطجية".
وعقب ذلك أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المظاهرة الطلابية التي خرجت للمطالبة بـ "الإفراج عن الطلاب المعتقلين والقصاص للشهداء وعودة الشرعية".
وأغلقت قوات الأمن، الطريق المؤدي من جامعة عين شمس إلى الوزارة ونشرت الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، كما دفعت قوات الشرطة بـ3 سيارات أمن مركزي ومدرعة، ودفعت هيئة الحماية المدنية بسيارة إطفاء، في محيط وزارة الدفاع للتعامل مع المسيرة.