ألغت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، المؤيدة للرئيس المنتخب محمد
مرسي،
مسيرة كانت قد دعت إليها، الخميس، من أمام دار الحكمة، وسط القاهرة باتجاه السفارة الأمريكية، القريبة من ميدان التحرير، بسبب تخوفاتها من "تعامل أمني عنيف مع المسيرة".
وكان ناشطون في الحركة قد بدأوا الاحتشاد أمام دار الحكمة، مقر نقابة الأطباء
المصرية، إلا أنهم أعلنوا إلغاءها قبل الانطلاق إلى السفارة، بسبب كثافة التواجد الأمني، ومعلومات وصلت إلى المشاركين بنية قوات الأمن التعامل بشكل عنيف مع المظاهرة، بحسب مصدر في الحركة.
وقالت الحركة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ندعو الطلاب للانصراف سريعا من محيط دار الحكمة، ونعلن إلغاء الفعالية، حفاظا على أرواح الثوار".
وأضافت الحركة أن "انتشارا أمنيا كثيفا بمحيط دار الحكمة، واستعدادات أمنية غير مسبوقة لاعتقال الطلاب" هي التي دفعتهم إلى إلغاء المسيرة، مضيفة: "هكذا ينتفض قادة الانقلاب لحماية أسيادهم الأمريكان، الرعب الطلابي سيستمر وسنكسر شوكتكم أنتم ومن يوجهكم".
وكانت الحركة قد دعت إلى هذه المسيرة، ضمن فعالياتها المناهضة للنظام الحالي، تحت شعار "تسقط أمريكا راعية الانقلاب".
ومنذ عزل مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي، ينظّم أنصاره فعاليات احتجاجية يومية للمطالبة بعودته إلى منصبه، الذي عزله منه قيادة الجيش بمشاركة قوى دينية وسياسية، بعد عام واحد قضاها في رئاسة البلاد من فترته الرئاسية البالغة أربعة أعوام.