أظهرت التحقيقات الأولية التي كشف عنها مؤخرا أن
الطائرة الموزامبيقية التي سقطت في ناميبيا نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، أسقطها قائدها "عمدا".
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن رئيس مؤسسة الطيران المدني الموزامبيقية جواو ابرو قوله خلال مؤتمر صحافي إن "الصندوقين الاسودين للطائرة اظهرا ان الطيار هيرمينيو دوس سانتوس فرنانديز كان ينوي بكل وضوح اسقاط الطائرة.
وأضاف أن "أسباب هذا العمل ما زالت مجهولة وأن التحقيق مستمر".
وأوضح أن قائد الطائرة أقفل على نفسه في مقصورة القيادة وتجاهل كل إشارات الإنذار ولم يسمح لمساعده بالعودة إلى مقصورة القيادة قبيل تحطم الطائرة.
وقال أيضاً إنه "بالإمكان سماع أصوات إشارات الإنذار من مستويات مختلفة وكذلك ضربات على باب مقصورة القيادة وطلبات بالدخول إليها".
وأقلعت الطائرة التابعة للشركة الوطنية الموزمبيقية نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر من مابوتو متوجهة إلى العاصمة الأنغولية لواندا وعلى متنها 27 راكباً 10 منهم موزمبيقيين وتسعة أنغوليين وخمسة برتغاليين وفرنسي وبرازيلي وصيني.