تسببت
العاصفة التي تضرب
كندا بشلل الحياة في شرق البلاد، حيث قطعت الكهرباء في أكثر من 400 ألف منزل في مدن أونتاريو، وكيوبيك، ونيو برنسويك.
وأدت الظروف الجوية القاسية إلى تعطل حركة الطيران في عدد من المدن، كما اضطر العديد من السكان إلى إلغاء برامجهم لعطلة أعياد الميلاد ورأس السنة، فيما توقفت العديد من الخدمات العامة.
ووصف رئيس بلدية تورونتو، روب فورد، العاصفة بأنها الأضخم في تاريخ المدينة، حيث كانت آخر مرة تشهد فيه البلاد عاصفة بهذا الحجم، في كانون الثاني/يناير 1998، وأسفرت حينها عن مقتل أكثر من 24 شخصا.