الاحتلال يهدم مساكن فلسطينيين غرب رام الله

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، مساكن ومنشآت زراعية فلسطينية غرب مدينة رام الله، الواقعة وسط الضفة الغربية المحتلة، تعود لمواطنين بدو يقطنون المنطقة.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن جرافات تابعة للاحتلال برفقة سيارات عسكرية إسرائيلية دهمت المنطقة الواقعة بين قريتي دير عمار ورأس كركر غرب رام الله، وهدمت أكثر من خمسة عشر بيتا من الشعر "خيم" تعود لبدو فلسطينيين.

وأشارت المصادر إلى أن عمليات الهدم تسببت بتشريد ما يقارب الـ (50) شخصاً من البدو كانوا يسكنون في تلك الخيام. لافتة إلى أن الاحتلال هدم أيضاً نحو أربعة عشر بركسًا وحظائر للماشية على سفح تلة مقابلة لقرية رأس كركر، في منطقة "عين أيوب".

وبينت المصادر أن الخيم تعود لبدو من عرب الجهالين، وأن الاحتلال كان قد أنذر سكان بألا يقطنون في تلك المنطقة بدعوى أنها تقع ضمن المنطقة المصنفة "ج"، وأن السكان هناك لم يحصلوا على تراخيص مما تسمى الـ"الإدارة المدنية" التابعة لدولة الاحتلال.

ولفتت المصادر النظر إلى أن السكان البدو أصبحوا بلا مأوى، وأن هناك تخوف وخشية من نفوق الماشية التي هي المصدر الأساس لرزقهم. موضحة أن البدو مضى على سكنهم في تلك المنطقة أكثر من 22 عاماً.

يذكر أن المنطقة التي نفذت فيها أوامر الهدم محاذية لمستوطنة "نعاليه"، وبالقرب من مستوطنة "زيت رعنان" والتي يجري فيها حالياً بناء العشرات من الوحدات السكنية.