عطلات رأس السنة تنعش الحجوزات السياحية في الأردن

توقع وكيل وزارة السياحة والآثار الأردنية عيسى قموه؛ أن ترفع عطلات رأس السنة نسبة الحجوزات السياحية في المملكة.

وأضاف أن الأردن رفع الجاهزية الأمنية في كافة المنشآت السياحية في البلاد، بالتزامن مع حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.

وأوضح أن الجاهزية الأمنية تشمل جميع المنشآت والأماكن السياحية في مختلف المحافظات الأردنية والبالغ عددها 12 محافظة، مبينا أن المنشآت السياحية ومدى توفر العناصر الأمنية فيها هي مرآة للأمن والاستقرار في أي دولة.

وأشار إلى بدء تشديد الاجراءات الأمنية في جميع المنشآت السياحية من فنادق ومطاعم ومرافق وأماكن سياحية، وخاصة في مناطق العاصمة عمان والعقبة والبتراء ووادي رم وجرش وغيرها.

وقال وكيل وزارة السياحة والآثار الأردنية إن رفع الجاهزية الأمنية جاء بطلب من وزارة السياحة والآثار وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، موضحا أن تم الطلب أيضا من المنشآت السياحية وخاصة الفنادق تركيب أنظمة متطورة لغايات السلامة العامة وذلك على مداخل ومخارج المنشآت سيما الفنادق.

وأوضح ان الأردن اتخذ كافة الترتيبات والاجراءات اللازمة لموسم أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة.

وقال: "إن أعداد الزوار للأردن خلال هذه الفترة مرتفعة والسياحة الشتوية نشطة، حيث ان هناك زيادة في معدلات السياحة الخليجية والأردنيين المقيمين في الخارج بنسبة تقدر بحوالي 5% مقارنة السنوات الثلاث الماضية".

وأضاف ان الحركة السياحة في هذا الوقت تنشط قبل انتهاء العام بأسبوع تقريبا بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة،  لافتا الى ان الحجوزات في الفنادق مرتفعة ومن الصعب تحديد نسبة الاشغال الآن، لكنها لا تصل الى 100%.

وكان الاردن قد شدد الاجراءات الامنية على مختلف المنشآت السياحية وفرض على الفنادق والمطاعم السياحية وغيرها اتباع أنظمة أمنية متطورة في أعقاب التفجيرات التي شهدتها عمان عام 2005 واستهدفت ثلاثة فنادق وراح ضحيتها 60 شخصا وعشرات الجرحى.

وتتوقع الحكومة الأردنية ان تشهد موسما سياحيا نشطا خلال العام المقبل وذلك مع توجه السياحة العربية وخاصة الخليجية للأردن نتيجة للأوضاع التي تشهدها دول في المنطقة تتميز بجاذبيتها السياحية، وخاصة سورية والعراق ولبنان ومصر.

ويمتلك الأردن مقومات سياحية مميزة ومتنوعة فرضت هذا البلد الصغير الحجم بقوة على خارطة السياحة العالمية، وخاصة بعد فوز مدينة البتراء بمسابقة عجائب الدنيا السبعة، اضافة إلى احتضانها لمعالم تاريخية عريقة مثل مدن جرش وام قيس وغيرها، ومواقع طبيعية كالبحر الميت الذي يعد اخفض بقعة في العالم ومنتجعات سياحية متعددة.

والسياحة هي واحدة من أهم القطاعات في الاقتصاد الأردني، وتتجاوز عائداتها 4 مليارات دولار سنويا.