اقتحم الثلاثاء، 15 مستوطناً إسرائيلياً، ساحة المسجد
الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة
الإسرائيلية، و تكبيرات مرابطين من المصلين
الفلسطينيين، حسبما أفاد أحد حراس المسجد.
وقال الحارس الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية لوكالة "الأناضول"، إن "قرابة 15 مستوطناً اقتحموا، المسجد الأقصى، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته"، وذلك ضمن ما يسمى بـ"الجولات الاستكشافية والإرشادية داخل المسجد تلقوا خلالها دروساً عن الهيكل المزعوم".
وأضاف الحارس، أن "حالة من الاستنفار سادت أوساط المصلين بداخل المسجد نتيجة عملية الاقتحام، وأن المئات من طلاب وطالبات "مصاطب العلم" تعالت أصوات تكبيراتهم أثناء جولة المستوطنين الذين انسحبوا برفقة الشرطة بعد وقت قليل من جولتهم إلى خارج المسجد.
و"مصاطب العلم" تطلق على حلقات تعقد بشكل مستمر في ساحات المسجد الأقصى؛ بهدف تدارس العلوم الشرعية، إضافة إلى الحفاظ على تواجد فلسطيني دائم داخل المسجد للتصدي لمحاولات الاقتحام الإسرائيلية المتكررة.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية يقوم بها مستوطنون تحت حراسة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيليين، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.
'النحشون' تقتحم 'ريمون' وتنقل الأسرى إلى مكان مجهول
اقتحمت قوات "النحشون" الإسرائيلية (قوات خاصة مدربة للتعامل مع الاسرى) في ساعات الفجر الأولى من الثلاثاء، قسم (2) في سجن "ريمون"، واعتدت على الأسرى، وافرِغَ السجن تماما حسبما افادت وكالة الانباء الفسطينية.
وحتى هذه اللحظة، وبحسب مصادر نادي الأسير، لا يعرف الأسرى إلى أين تم نقلهم، وإن حالة استنفار تسود كافة الأقسام عقب الهجوم.
وحمل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الذين تم الاعتداء عليهم.