وقعت
اشتباكات بين مؤيدين للرئيس
المصري المعزول محمد
مرسي، وقوات
الأمن بمدينة الاسكندرية مساء الخميس؛ ما أسفر عن سقوط عدة إصابات.
وإثر خروج مسيرة لأنصار مرسي إلى منطقة ميامي بعد صلاة العشاء، أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، كما سمع دوي طلقات الخرطوش بالمنطقة التي لم يعرف مصدرها بالتحديد.
وسادت حالة من الكر والفر بين الطرفين، كما أصيب عدد من أنصار مرسي بحالات اختناق وإغماء، بحسب شهود عيان، أثناء تفريق قوات الأمن للمسيرة.
فيما قال مصدر أمني "إنه تم القبض على 10 من مؤيدي مرسي خلال فض المسيرة".
وفي السياق ذاته، خرجت عدة مسيرات ليلية لأنصار مرسي بمناطق محتلفة في محافظة الإسكندرية بينها، برج العرب، والعامرية، والعجمي، والعوايد، وميامي للتنديد بالاعتداءات الامنية علي مسيراتهم، والدعوة لمقاطعة الاستفتاء علي مسودة الدستور المعدل.
وفي مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، أصيب 3 من قوات الأمن بكسور وجروح متفرقة بالجسم أثناء تفريق مسيرة نظمها أنصار مرسي، بحسب مصدر أمني.
ولفت المصدر إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على 3 من المشاركين فى المسيرة خلال فضها باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
ولم يعلن عن سقوط مصابين في صفوف المتظاهرين جراء فض المسيرة.
بينما خرجت مسيرات أخرى مؤيدة لمرسي في عدد من مدن وقرى محافظة الجيزة القريبة من العاصمة، وبني سويف والمنيا والفيوم، وأسيوط.
ورددت تلك المظاهرت هتافات منددة بالفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية، كما رددوا هتافات تستنكر ما اعتبروه "اعتداء" بحق مسيرات أنصار مرسي، الأربعاء، في مدينة الإسكندرية، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقتل مساء أول أمس الأربعاء شابان من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بطلقات نارية، خلال تفريق قوات الأمن مسيرات في مدينة الإسكندرية، كما أصيب عدد آخر منهم، فيما أصيب 3 من عناصر الأمن بحسب مسؤول أمني.