قال مصدر عشائري بالرمادي الثلاثاء "إن أبناء ثوار
العشائر هي التي تخوض المعارك ضد
الجيش العراقي وليست "
داعش" التابع لتنظيم القاعدة في الأنبار".
وأضاف المصدر أن "الإشتباكات استمرت حتى وقت متأخر من مساء الاثنين، في مدينة الفلوجة على الطريق السريع الرابط بين بغداد والأنبار قرب مدينة الفلوجة وأطرافها".
وبين أنها ما زالت مستمرة حتى الساعات الأولى من الثلاثاء في الرمادي، بين الجيش والعشائر في المناطق الغربية من المدينة.
وأشار إلى أن "مساجد حي الملعب بالرمادي تكبر للاستنفار العام بالرمادي في داخل المدينة بعد توجه رتل من القوة الحكومية إليها".
وأوضح أن "هناك اجتماعات متواصلة لمجالس زعماء العشائر للخروج من الأزمة، لكن حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء لم يخرجوا بموقف حاسم لإنهاء الأزمة"، بحسب المصدر.
وتشهد مدينتا الفلوجة والرمادي ومدن أخرى من محافظة الأنبار عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيمات المسلحة، وتوتراً شديداً على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب عن قائمة متحدون، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، في 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأدت هذه
الاشتباكات إلى نزوح نحو 9 آلاف عائلة من الفلوجة، حسب ما كشف عنه مجلس محافظة الأنبار السبت الماضي وذلك بعد اشتداد المواجهات والقصف على المدينة.