طالب كاتب بريطاني مرموق حكومة بلاده بدعم الجهود التي يبذلها قانونيون دوليون لتقديم "قادة الانقلاب" في
مصر لمحكمة الجنايات الدولية، باعتبار أن السلطات الحاكمة في مصر لن تحقق في الجرائم التي ارتكبت بعد 3 يوليو.
وقال "بيتر أوبورن"، وهو كبير المعلقين السياسيين في صحيفة "ديلي تلغراف"، إن المحامين الدوليين الذين قدموا طلبا للمحكمة
الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب بعد انقلاب مصر يمثلون الرئيس مرسي، الذي يعتبره "الرئيس الشرعي" للبلاد، وبما أن الفريق عبد الفتاح السيسي "لن يحقق في هذه الجرائم"، فإن المطلوب من
بريطانيا أن تدعم المساعي للتحقيق فيها من قبل الجنائية الدولية، على حد قوله.
وأضاف أوبورن، إنه يفضل أن يسمي مرسي "بالرئيس مرسي"، ليس فقط "لأن حكومة الانقلاب غير شرعية، ولكن لأنها أيضا غير أخلاقية"، وهو ما يفقدها أي اعتراف أو تقدير.
ويذكر أن أوبورن هو صحفي مقرب من ديفيد
كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، وهو من أشهر الكتاب في صحيفة "ديلي تلغراف" الأوسع انتشارا بين الصحف الجادة في بريطانيا، والتي تعد مقربة من حزب المحافظين الذي يقود الائتلاف الحاكم في بريطانيا الآن.