أكد اللواء
عادل سليمان، الخبير الأمني والاستراتيجي ومدير المركز الدولي للدراسات المستقبلية، أن السلطة الحالية تقسم الشعب
المصري لشعبين: شعب له الرصاص والقمع، وشعب يتم حمايته، وهذا خطر على الدولة المصرية.
وأضاف: "نتوقع تكرار المأساة التي حدثت يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من قتل فما صرح به وزير الداخلية الحالي من تهديد ووعيد واللهجة الفجة بينما يدعو في نفس الوقت للاحتفال والتظاهر".
وحذر سلمان في اتصال هاتفي على قناة الجزيرة مباشر مصر أن "هناك من سيقتلون وهناك من ستوفر لهم الحماية والتأمين، والحالة في يوم
25 يناير القادم ستكون مسيرات واحتفالات للتذكير بثورة 25 يناير وأنها مستمرة وللتأكيد على مطالب يوم 25 يناير وهذا سيكون الغالب على هذا اليوم".