لفت مسؤول المكتب السياسي في "الجبهة الإسلامية" التي تقاتل ضد النظام السوري أبو عبد الله الحموي، إلى اكتشاف مقابر جماعية في المناطق التي انسحب منها "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (
داعش).
وأوضح الحموي أن "
المقاومة" في سوريا، متواصلة على كافة الجبهات، في حين يستمر نظام الأسد في إمطار الشعب بالبراميل المتفجرة، مشيرا إلى وفاة أطفال؛ بسبب الجوع والبرد.
وأشار مسؤول الجبهة الإسلامية إلى أن "داعش" تشن حربا ضد المعارضة السورية من جهة، فيما تقف إيران وحزب الله إلى جانب نظام الأسد، ضد الشعب السوري، من جهة أخرى.
وبيّن الحموي أن "داعش" لا ترغب في العمل مع المجموعات الأخرى في سوريا، وفي مجال المساعدات، وأن وجود هذه المجموعة في المنطقة، سيصعب مهمة "المقاومة السورية"، ويعيق إيصال المساعدات للشعب .
وذكر مسؤول المكتب السياسي للجبهة التي تضم فصائل عدة تحت لوائها، أنه لا توجد دولة أخرى في العالم تشهد حالات موت بسبب التجويع، وأن النظام يهدد مقاومة الناس بهذا السلاح القاتل، مثلما يحدث في مخيم اليرموك.
وحول مؤتمر "
جنيف-2"، أشار الحموي إلى عدم مشاركتهم فيه، معتبرا أن هدف المؤتمر انقاذ النظام، ومنع انهياره، والاستمرار في محاصرة "المقاومة السورية.